icon
التغطية الحية

انفجار غرب حلب وقصف لـ قوات النظام في الريف الجنوبي

2018.08.07 | 10:08 دمشق

منطقة "البحوث العلمية" في ريف حلب الغربي (أرشيفية - إنترنت)
تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قتل قيادي في الجيش السوري الحر بانفجار "لغم أرضي" في ريف حلب الغربي، تزامناً مع قصفٍ مدفعي وصاروخي لـ قوات "نظام الأسد" على بلدات وقرى في الريف الجنوبي.

وقال ناشطون محليون إن لغماً أرضياً انفجر، أمس الإثنين، في منطقة "البحوث العلمية" غرب حلب، أسفر عن مقتل (عبد الخالق جيرو) القائد العسكري في "لواء الحرية" التابع لـ الجيش الحر.

وأوضح الناشطون، أن "جيرو" (وهو أحد المسؤولين العسكريين في "الجبهة الوطنية للتحرير")، حاول التقدم لـ إزالة "علم النظام" مِن إحدى النقاط في منطقة البحوث، قبل أن ينفجر به لغم زُرع أسفل العلم، أرداه قتيلاً على الفور.

ولفت الناشطون، إلى أن عشرات المقاتلين في الفصائل العسكرية إضافةً لـ كثير مِن المدنيين، قضوا جرّاء انفجار قذائف وألغام وقنابل عنقودية مِن مخلفات قصف قوات النظام على مناطق سيطرة الفصائل جنوب وغرب حلب.

كذلك، قصفت قوات "نظام الأسد" بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ، مساء أمس الإثنين، قرى "زمّار، والعثمانية، والجديدة، وطلافح" في الريف الجنوبي الغربي، وذلك مِن مواقع تمركزها في "تلة البنيجرة" جنوب حلب، واقتصرت الأضرار على المادية.

وحسب ما ذكرت مصادر عسكرية، فإن القصف المتقطع لـ قوات النظام على ريفي حلب الغربي والجنوبي، يأتي في ظل استعدادات يقوم بها "النظام" تهدف لـ شنّ حملة عسكرية قريبة على مناطق "البحوث العلمية، والراشدين، وجمعية الزهراء" غرب حلب.

وسبق أن تمكّنت الفصائل العسكرية مِن إفشال أكثرَ مِن أربع محاولات لـ قوات النظام بالتقدم على أطراف حي "جمعية الزهراء"، والتي تعد إلى جانب "حي الراشدين" آخر معاقل الفصائل غربي مدينة حلب، بعد سيطرة النظام على كامل الأحياء الشرقية وتهجير سكّانها، نهاية العام 2016.

وتعد النقاط الخاضعة لـ سيطرة الفصائل في منطقة "جمعية الزهراء" مِن أبرز مواقعها "الاستراتيجية" غربي مدينة حلب، لـ ارتفاعها بالنسبة للأحياء المجاورة، وقربها مِن مراكز حيوية داخل المدينة، فضلاً عن إشرافها على الطريق الدولي (حلب - عنتاب)، والذي جرى مؤخراً الحديث عن افتتاحه بـ اتفاق روسي - تركي، دون معلومات عن تفاصيل ذلك حتى اللحظة.

وتشهد مناطق سيطرة الفصائل في جبهة "جمعية الزهراء" غربي حلب (تمركزت فيها بعد معارك مع النظام في شهر آذار عام 2015)، وأخرى جنوبها، قصفاً مستمراً لـ قوات النظام المتمركزة في "مدفعية الراموسة" و"الأكاديمية العسكرية"، تتزامن مع اشتباكات متقطعة في نقاط التماس بين النظام والفصائل في المنطقة.