تعرّضت بلدة أخترين في ريف حلب الشمالي، اليوم الثلاثاء، لانفجارين بـ عبوات "ناسفة" أحدهما استهدف رئيس المجلس المحلي للبلدة (خالد ديبو).
وقال مراسل تلفزيون سوريا، إن "الديبو" تعرَض لـ إصابة خطيرة أدّت إلى بتر ساقهِ، نتيجة انفجار عبوة "ناسفة" زرعها مجهولون داخل سيارته في بلدة أخترين.
وسبق أن انفجرت سيارة "مفخخة" قرب مجلس أخترين، أواخر شهر تموز 2018، أسفرت حينها عن وقوع ضحايا مدنيين، إضافةً إلى دمار كبير طال مبنى المجلس ومبنى "النفوس" المجاور.
كذلك، انفجرت عبوة "ناسفة" أخرى، صباح اليوم، بسيارة إمام مسجد "علي بن أبي طالب" في بلدة أخترين، ما أدّى إلى إصابته بجراح، نقل على إثرها إلى نقطة طبية في المنطقة.
يُشار إلى أنَّ معظم المناطق التي سيطرت عليها فصائل الجيش الحر بالاشتراك مع القوات التركية ضمن عمليتي "درع الفرات، وغصن الزيتون" في ريف حلب، بعد معارك مع تنظيم "الدولة" وأخرى مع "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، ما تزال تشهد انفجار سيارات ودراجات نارية "ملغمة" إضافةً إلى"ألغام وعبوّات ناسفة" مِن مخلفات "التنظيم وقسد"، وقنابل مِن مخلفات قصفٍ سابق لـ قوات "نظام الأسد".