icon
التغطية الحية

انطلاق الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في تركيا

2018.06.24 | 10:06 دمشق

انطلاق عملية الاقتراع في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بتركيا (الأناضول)
تلفزيون سوريا - وكالات
+A
حجم الخط
-A

انطلقت صباح اليوم الأحد، عملية الاقتراع في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية "المبكّرة" بعموم الولايات في تركيا، وتوجّه المواطنون الأتراك إلى صناديق الاقتراع لـ انتخاب رئيس الجمهورية ونوّاب البرلمان.

وحسب وكالة "الأناضول" التركية، فإنه مِن المنتظر أن يتقدم نحو (56 مليونا و322 ألفا و632 ناخباً) لـ لإدلاء بأصواتهم في (180 ألفا و64 صندوقا انتخابيا) موزعين على جميع أنحاء الولايات التركية ومراكزها.

وتجري العملية الانتخابية التي بدأت صباحاً في عموم الولايات التركية، بين الساعة (08:00 و17:00) بالتوقيت المحلي (05:00-14:00 تغ)، مع إمكانية اتخاذ إجراءات استثنائية في حال لم يكف الوقت ضمن بعض المراكز المزدحمة.

وبدأ الناخبون في كبرى الولايات التركية المزدحمة (إسطنبول) وبلدياتها الـ 39، بالتجمع أمام المراكز الانتخابية منذ ساعات الصباح الأولى، ومع حلول الساعة الثامنة بدأ دخولهم إلى المراكز، بتوجيه من الموظفين المعنيين هناك.

ومِن المقرر أن يشارك (415 مراقبا) من 8 مؤسسات وهيئات برلمانية دولية بمراقبة الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في تركيا التي تجري اليوم، كما سبق لـ المغتربين الأتراك أن أدلوا بأصواتهم في(123 بعثة تركية في 60 دولة)، خلال الفترة بين (7 و19 حزيران الجاري)، وبلغ عدد المصوتين في البعثات والمعابر الحدودية (مليوناً و486 ألفاً و532 ناخباً).

ويترقب (اللاجئون السوريون) في تركيا نتائج الانتخابات كـ غيرهم من الأتراك، عقب تصاعد حدة تصريحات أحزاب "المعارضة" التي تعد بـ إعادة السوريين إلى بلادهم وإقامة علاقات دبلوماسية مع "نظام الأسد" في سوريا، حيث يستخدم مرشحو "المعارضة" ورقة اللاجئين السوريين وإعادتهم إلى بلادهم لـ جذب أصوات المقترعين الأتراك.

وتعهد مرشح حزب الشعب الجمهوري "محرم إينجه" خلال حملته الانتخابية بـ إعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم "على إيقاع أصوات الطبل والمزمار" في حال فوزه بالانتخابات الرئاسية، كما كررت "ميرال أكشنار" مرشحة حزب "الخير (الصالح)"، أن أول عمل ستقوم به حال فوزها هو "تحسين العلاقات مع سوريا"، وإعادة السوريين إلى بلادهم.

وفي الـ  18 من شهر نيسان الفائت، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مقترحاً لـ حزبي "العدالة والتنمية" الحاكم، و"الحركة القومية"، بإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية "مبكّرة"، في 24 من حزيران، بدلاً من موعدها الأساسي المفترض، في تشرين الثاني 2019.

ويخوض سباق المنافسة على رئاسة الجمهورية التركية إلى جانب الرئيس الحالي "أردوغان"، ستة مرشحين هم "محرم إينجة" عن أكبر أحزاب المعارضة (الشعب الجمهوري)، و"ميرال أكشنار" عن حزب "الخير"، و"تمل قره ملا أوغلو" عن حزب "السعادة"، و"دوغو بارينجاك" عن حزب "الوطن"، و"نجدت أوز" عن حزب "العدالة"، و"صلاح الدين دميرطاش" عن حزب "الشعوب الديمقراطي".