icon
التغطية الحية

انخفاض سعر المازوت للنصف في محافظة إدلب

2018.03.19 | 15:03 دمشق

خروج صهاريج المازوت من عفرين متجهة إلى إدلب - 19 من آذار (ناشطون)
تلفزيون سوريا
+A
حجم الخط
-A

وصلت عشرات الصهاريج المحمّلة بمادة المازوت إلى محافظة إدلب، قادمة من مدينة اعزاز الحدودية مع تركيا شمال حلب، مروراً بمنطقة عفرين المجاورة بعد تأمين فصائل الجيش السوري الحر طريقاً عبر المناطق التي سيطروا عليها في المنطقة مؤخراً.

وانخفضت أسعار المازوت إلى النصف تقريباً، بعد وصول نحو 400 صهريج محمّل بالمازوت إلى منطقة أطمة الحدودية شمال إدلب، ودخلت منها نحو 275 سيارة إلى بلدة معرة مصرين (السوق الرئيسي للمازوت) جنوب إدلب.

وقال مراسل تلفزيون سوريا نقلاً عن تجّار المحروقات في إدلب، إن الأسعار شهدت انخفاضاً بعد فتح الطريق بين اعزاز وإدلب، مضيفا أن سعر برميل المازوت يترواح بين 70 و 85 ألف ليرة سورية، بعد أن كان سعره قرابة 140 ألف ليرة.

ولفت المراسل إلى أن المواد الأخرى من المحروقات حافظت على سعرها وخاصة مادة "البنزين" الذي بقي سعره يتراوح بين 100 ألف و 110 آلاف ليرة سورية، لأن التجّار يدخلون تلك المواد من مناطق سيطرة قوات النظام.

ويأتي ذلك بعد سيطرة فصائل الجيش السوري الحر بالاشتراك مع القوات التركية ضمن عملية "غصن الزيتون" على مركز مدينة عفرين أمس الأحد، إضافة لسيطرتها خلال شهرين من المعارك ضد "وحدات حماية الشعب"، على جميع نواحي منطقة عفرين ومعظم قراها، ووصل شمال حلب بغربها وصولا إلى محافظة إدلب.

وعقب انطلاق عملية "غصن الزيتون" مساء يوم السبت 24 من كانون الثاني الماضي، توقف تدفق المحروقات إلى إدلب، بعد قطع "وحدات حماية الشعب" الطرق المؤدية إلى مناطق سيطرة الفصائل العسكرية، ومنع وصول صهاريج الوقود إليها.

وشهدت أسواق إدلب ارتفاعاً كبيراً في أسعار المحروقات بجميع أنواعها نتيجة قطع الطريق، وزاد عليه - حسب ناشطين - احتكار التجار الذين ينقلون الوقود إلى مناطق سيطرة الفصائل العسكرية، إضافة لتحكّم شركة "وتد" (أكبر شركة وقود في إدلب) التابعة لـ "هيئة تحرير الشام" بتجارة المحروقات وخاصة "الأوروبي" القادم من تركيا عبر معبر باب الهوى الحدودي.