البث المباشر
أعلنت السلطات اليونانية، أمس السبت، أن 424 لاجئاً وصلوا إلى الجزر اليونانية التابعة لها خلال اليومين الماضيين، قادمين من تركيا.
وحسب موقع "دويتشه فيله" الألماني، نقلت شبكة البث العام اليونانية (ERT) عن الشرطة اليونانية قولها، إن هذه الأعداد وصلت بين صباح يوم الجمعة وظهر أمس السبت.
وحسب بيانات المفوضية العليا لـ شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، فإن (8103 لاجئين) وصلوا، خلال شهر آب الفائت، إلى الجزر اليونانية في بحر إيجه قادمين مِن تركيا،
ولتخفيف الأعباء عن مخيمات الجزر اليونانية المكتظة، عمدت الحكومة خلال الأسابيع الماضية إلى نقل آلاف اللاجئين إلى البر اليوناني، خاصة الذين لديهم فرص جيدة للحصول على لجوء أو وضع حماية في اليونان.
وتضمنت القرارات التي اتخذتها الحكومة اليونانية مؤخرًا، تسريع ترحيل أصحاب طلبات اللجوء المرفوضة، وإلغاء المرحلة الثانية من مراجعة طلبات اللجوء، وزيادة الرقابة على الحدود، وتشغيل نظام للرقابة البحرية، ودعم أسطول خفر السواحل بعشرة قوارب سريعة جديدة.
وكانت السلطات اليونانية ومنظمة "أطباء بلا حدود" أعلنتا، يوم الجمعة الفائت، أن أكثر من 500 مهاجر (بينهم 240 طفلاً) - لم يحددوا جنسياتهم - وصلوا على متن 13 قارباً إلى جزيرة ليسبوس "ميدللي" اليونانية، ما دفع الخارجية اليونانية إلى استدعاء السفير التركي في أثنيا، للإعراب عن "استيائه الكبير" إزاء تزايد أعداد المهاجرين الواصلين من تركيا إلى اليونان.
وكان الرئيس التركي (رجب طيب أردوغان) قد هدّد، يوم الخميس الفائت، بفتح الحدود أمام اللاجئين في تركيا والراغبين بالوصول إلى دول الاتحاد الأوروبي، في حال لم يقدّم الاتحاد الدعم اللازم لتقاسم عبء اللاجئين، وفقاً لقوله.
وللحد مِن موجة اللجوء سبق أن وقّع الاتحاد الأوروبي اتفاقاً مع تركيا، شهر آذار عام 2016، نص على إغلاق الطريق البحري مقابل إرسال مساعدات مالية مخصصة للاجئين في الأراضي التركية، بينما حظرت اليونان بعد الاتفاق حركة اللاجئين الراغبين بمغادرة خمس جزر تابعة لها، ترافق مع تشديد دول الاتحاد على مراقبة حدودها مع تركيا واليونان.
