icon
التغطية الحية

"الهيئة" تعدم عناصر لـ"داعش" ردّاً على تفجير "فيوجن" (فيديو)

2019.03.02 | 14:03 دمشق

تفجير "انتحاري" يستهدف مطعم "فيوجن" في مدينة إدلب - 1 شباط (فيس بوك)
تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعدمت "هيئة تحرير الشام" رمياً بالرصاص، اليوم السبت، عدداً مِن العناصر قالت إنهم تابعون لـ خلايا تنظيم "الدولة"، وذلك ردّاً على عملية التفجير "الانتحاري" التي استهدفت مطعماً تابعاً لأحد القياديين في "الهيئة" بمدينة إدلب، وأسفر عن وقوع قتلى وجرحى.

وبث ناشطون محليون على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطعاً مصوّراً يُظهر إعدام "تحرير الشام" لـ عشرة عناصر مِن خلايا تنظيم "الدولة" في موقع التفجير أمام مطعم "فيوجن"، الذي تعرّض لتفجير "انتحاري" في منطقة حي الضبّيط وسط مدينة إدلب، أمس الجمعة.

 

 

وقال مراسل تلفزيون سوريا، في وقتٍ سابق أمس، إن "انتحارياً" فجّر نفسه بحزام ناسف داخل مطعم "فيوجن" بمنطقة حي ضبّيط، بعد أن أطلق الرصاص عشوائياً على جميع الموجودين بداخله، ما أسفر عن مقتل وجرحِ عدد مِن الأشخاص.

وأضافت "تنسيقة مدينة إدلب" على صفحتها في "فيس بوك"، أن حصيلة قتلى التفجير "الانتحاري" ارتفع إلى سبعة أشخاص، جرّاء التفجير "الانتحاري" الذي استهدف مطعم "فيوجن"، مرجحةً ارتفاع عدد القتلى بسبب وجود إصابات حرجة في صفوف الجرحى.

ورجّح ناشطون حينها، أن يكون مِن بين القتلى والجرحى الذين سقطوا جرّاء "الهجوم الانتحاري"، عناصر وقيادات مِن "تحرير الشام" يرتادون مطعم "فيوجن" التابع لأحد قياداتها، إلّا أن الشبكات الإخبارية المحلية ووسائل إعلام "الهيئة"، لم تشر إلى ذلك.

وسبق أن أعدمت "هيئة تحرير الشام" رمياً بالرصاص، أواخر شهر كانون الثاني الفائت، عدداً مِن العناصر التابعين لـ تنظيم "الدولة" في ريف إدلب، وذلك ردّاً على تفجير سيارة "مفخخة" استهدفت مقراً لـ"الهيئة" قرب حاجز المطلق على طريق إدلب – أريحا في الريف الجنوبي.

يشار إلى أن خلايا تنظيم "الدولة" تنشط - حسب ناشطين وقياديين عسكريين - في ريفي إدلب الشرقي والغربي، التي ينطلق منهما معظم عمليات الاغتيال والتفجيرات، في ظل عدد مِن العمليات الأمنية التي نفّذتها معظم فصائل محافظة إدلب وعلى رأسها "هيئة تحرير الشام" ضد خلايا "التنظيم" في المنطقة.

ونشر تنظيم "الدولة" عبر وسائل إعلامه، يوم 10 من حزيران 2018، صوراً تظهر عملية إعدام لـ عناصر مِن "هيئة تحرير الشام" في ريف إدلب وذلك "ذبحاً بـ"السكاكين"، ردّاً على عملية أمنية سابقة لـ"الهيئة" بدأت، أواخر شهر أيار مِن العام ذاته، وطالت حينها مقراً رئيساً لتنظيم "الدولة" قرب مدينة سلقين غرب إدلب.

الجدير بالذكر، أن محافظة إدلب ما تزال تشهد خللاً أمنياً وانتشاراً لـ عمليات الاغتيال والخطف، إضافةً لـ تفجيرات بعبوات "ناسفة" وسيارات ودراجات "مفخخة"، تستهدف في معظمها قياديين ومقاتلين في فصائل عسكرية، وتسفر عن وقوع ضحايا مدنيين، وتُسجّل تلك الحوادث غالباً ضد مجهولين، إلّا أن تنظيم "الدولة" يُعد أبرز المتهمين بتلك الحوادث.