icon
التغطية الحية

الهلال الأحمر القطري يكشف عن خططه لمواجهة نزوح جديد في إدلب

2018.09.11 | 22:09 دمشق

كوادر الهلال الأحمر القطري في سوريا (إنترنت)
تلفزيون سوريا - وكالات
+A
حجم الخط
-A

كشف الهلال الأحمر القطري عن خطة تأهب واستجابة طارئة تحسباً لموجات نزوج جديدة شمال سوريا في ظل تهديدات روسيا ونظام الأسد بشن عملية عسكرية على محافظة إدلب.

وأكد الهلال الأحمر القطري في بيان له اليوم الثلاثاء بأن إعداد الخطة سيتم عبر بعثته التمثيلية في تركيا، وذلك بالتعاون والتنسيق مع المنظمات الدولية والمحلية في سوريا، بالإضافة للمنظمات التركية العاملة هناك مثل الهلال الأحمر التركي وإدارة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد).

وأضاف البيان بأن "الخطة تتضمن مشاريع إغاثية وطبية بالتوافق مع الخطط الإغاثية التي أعدتها الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الدولية والمحلية المعنية".

كما سيتضمن المشروع توفير مستلزمات الإيواء المؤقت وتوفير إيجار المساكن في مناطق آمنة لمدة 3 أشهر وزيادة عدد الخيام داخل المخيمات القائمة بالإضافة لإنشاء مخيمات جديدة.

وبالإضافة للمخيمات أفاد البيان بأن المشروع سيتضمن أيضاً مركز استقبال محدد لم يتم تحديد مكانه يستوعب ما يقارب 2400 نازح يومياً، مهمته تقديم خدمات الإيواء والحماية والمياه والصحة والمواد الغذائية وغير الغذائية بالإضافة للخدمات الطبية وغيرها.

 

وفي الإطار الصحي كشف البيان عن خطة لتشغيل مشفى ميداني لعلاج المرضى في مراكز الإيواء، وتسيير 3 عيادات متنقلة لخدمة المرضى وتوفير الدواء المجاني لهم، بالإضافة لتزويد سيارات الإسعاف والمنشآت الصحية العاملة في المناطق المستهدفة بالأجهزة والمعدات الطبية والأدوية اللازمة.

وتأتي خطوة الهلال الأحمر القطري في ظل التصعيد العسكري الذي تشهده محافظة إدلب وريف حماة الشمالي منذ أكثر من أسبوع حيث سقط عشرات الضحايا المدنيين بين قتيل وجريح بسبب الغارات الجوية الروسية والقصف المدفعي والصاروخي وإلقاء البراميل المتفجرة من قبل قوات النظام، وذلك في ظل التهديد بشن عملية عسكرية كبيرة بغية السيطرة على المنطقة.

ويقطن في محافظة إدلب التي تسيطر عليها فصائل المعارضة نحو 3 ملايين مدني، نسبة كبيرة منهم من مهجري المناطق السورية الأخرى التي سيطرت عليها قوات النظام مدعومة بالطيران الحربي الروسي.

وتأتي التحضيرات العسكرية في ظل تحذيرات دولية من حدوث مأساة إنسانية كبيرة، وموجات نزوح كبيرة من المنطقة.