icon
التغطية الحية

"النظام" يلقي منشورات ورقية جديدة على أهالي درعا (صور)

2018.07.10 | 11:07 دمشق

مروحية تابعة لـ قوات "نظام الأسد" (أرشيفية - إنترنت)
تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

ألقت مروحيات تابعة لـ قوات النظام، اليوم الثلاثاء، منشورات ورقية للمرة الثالثة على بلدات وقرى عدّة في ريف درعا الشمالي، بعد التوصّل لـ اتفاق بين فصائل الريف الشرقي و"الوفد الروسي"، قضى بتسليم "معبر نصيب" لـ "النظام" وتهجير الرافضين لـ"التسوية" إلى الشمال السوري.

وجاء في المنشورات التي ألقتها مروحيات النظام على بلدات وقرى (زمرين، الحارة، كفرشمس، سملين) شمال درعا عند منطقة "مثلث الموت"، بأن "الجيش العربي السوري لا يقاتلكم بل يقاتل الإرهابيين الذين يعيثون دماراً وخراباً"، على حدّ زعمها.

وأضاف منشورات أخرى حملت توقيع القيادة العامة لـ قوات النظام أيضاً، رسالة لـ أهالي درعا جاء فيها "أبناؤكم وإخوتكم في الجيش العربي السوري يضحون بأنفسهم لتحريريكم من الإرهابيين الذين يجلبون التعاسة والموت لكم ولأحبائكم، تذكروا كيف كان وطننا قبل الحرب".

وسبق أن ألقت مروحيات النظام، خلال شهري نيسان وأيّار الماضيين، منشورات ورقية على مدن بلدات وقرى "نوى، وجاسم، والحارة، وبصر الحرير، والحراك، والغارية الشرقية، والغارية الغربية، وصيدا، والمسيفرة"، تدعو الأهالي إلى العمل على "إعادة الأمن والاستقرار" في المنطقة.

يذكر أن قوات النظام ألقت عبر مروحياتها أكثر مِن مرة، منشورات ورقية على مناطق خارجة عن سيطرتها في ريف درعا، تدعو فيها الفصائل إلى "تسليم السلاح، والانضمام إلى المصالحة والتسويات"، ومنشورات أخرى تهدّد فيها بعمل عسكري، إن لم ترضخ الفصائل لـ "المصالحة".

ووجّهت فصائل الجيش السوري الحر العاملة في محافظة درعا، شهر حزيران الفائت، نداءً  - قالت إنّه الأخير- لـ عناصر قوات النظام طالبتهم فيه بـ"الانشقاق" عن النظام وتركِ صفوفه، وذلك عبر إلقاء منشورات ورقية أيضاً فوق مناطق سيطرته، تزامناً مع حملة عسكرية "شرسة" شنّتها قوات النظام وميليشياتها - بدعم روسي -، أسفرت عن وقوع عشرات الضحايا، وتهجير عشرات آلاف المدنيين إلى الشريط الحدودي مع الأردن و(الجولان المحتل).

وفي ظل الحملة العسكرية "الشرسة"، توصّلت فصائل الجيش الحر شرق درعا مع "الوفد الروسي" إلى اتفاق يقضي بتسليم الفصائل سلاحها الثقيل، وتسلم "النظام" جميع النقاط الحدودية مع الأردن (بما فيها "معبر نصيب")، إضافةً لـ تهجير رافضي الاتفاق إلى الشمال السوري، في حين شكّلت بعض مِن الفصائل المتبقية في الجنوب السوري (الريف الشمالي الغربي لـ درعا والقنيطرة) - بعد الاتفاق - "جيش الجنوب" معلنةً "النفير العام" ضد قوات النظام، تزامناً مع تشكيل وفد جديد للتفاوض مع "الجانب الروسي" حول مصير المنطقة المتبقية.