icon
التغطية الحية

"النظام" يعتقل قيادياً في "الحر" بدرعا و"المقاومة الشعبية" تهدد

2018.11.06 | 10:11 دمشق

"النظام" يعتقل (فادي العاسمي) القيادي السابق في الجيش الحر بدرعا (ناشطون)
تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

اعتقلت فرقة تابعة لـ قوات "نظام الأسد"، القيادي السابق في الجيش السوري الحر (فادي العاسمي)، في ريف درعا، وسط تهديد مِن "المقاومة الشعبية" باستهداف حواجز "النظام" إن لم يُفرج عنه.

وقالت صفحات محلية على "فيس بوك" إن حاجز "الفرقة الرابعة" الواقع بين مدينتي طفس وداعل شمال غرب درعا اعتقل "العاسمي"، يوم السبت الفائت، دون معرفة الأسباب.

وذكر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، أن القيادي "العاسمي" اعتُقل على حاجز لـ"مخابرات النظام" عند مدخل مدينة داعل، رغم حصوله على بطاقة "تسوية" مِن "النظام"، في حين قال ناشطون آخرون إنه اعتقل على أطراف بلدة تسيل في منطقة حوض اليرموك بالريف الغربي.

يشار إلى أن (فادي العاسمي) كان قيادياً في "جيش المعتز" التابع لـ الجيش الحر، كما كان عضواً في "هيئة الإصلاح" بمنطقة حوران، إضافةً لـ كونه عضواً في "مجلس حوران الثوري".

"العاسمي" رفض - حسب ناشطين - الخروج إلى الشمال السوري وفضّل إجراء "تسوية ومصالحة" مع "نظام الأسد"، وظهر مؤخّراً في صورة نشرها ناشطون، مع جنود "روس" في إحدى المجالس بريف درعا.

وعلى خلفية اعتقال "العاسمي"، أعلنت مجموعات تطلق على نفسها "المقاومة الشعبية" في درعا، رفع جاهزيتها واستعدادها لـ ضرب جميع الحواجز التابعة لـ قوات النظام في المنطقة الجنوبية، إن لم يُفرج عنه خلال 24 ساعة، حسب ما ذكرت صفحة "كحيل المحتلة حوران" على "فيس بوك".

وسبق أن أوقفت قوات النظام خلال شهر تشرين الأول الفائت، قياديين سابقين في الجيش الحر ممن أجرَوا "تسويات ومصالحات" في محافظة درعا، رغم انضمام عدد منهم إلى ميليشيا "الفيلق الخامس" (الذي شكّلته روسيا في سوريا). و"قوات النمر" (يتزّعمها العقيد سهيل الحسن الملقّب بـ"النمر") و"الفرقة الرابعة" (التي يقودها "ماهر الأسد" شقيق رأس النظام).

كذلك، واصلت قوات "نظام الأسد" حملات الاعتقال والملاحقة الأمنيّة لـ الشباب في المناطق التي عقدت "تسويات ومصالحات" مع "النظام" وخاصة في محافظتي ريف دمشق ودرعا، رغم ضمان الأخير بعدم ملاحقة الشباب (في سن "الخدمة الإلزامية") كـ أحد شروط "التسوية".

الجدير بالذكر، أن "نظام الأسد" خدع جميع الشبّان الذين استمالهم لـ إجراء "مصالحات" ولتسوية أوضاعهم في مناطق سوريّة عدّة، وخاصة المتخلفين عن الخدمة العسكرية، واعتقل العديد منهم فور مراجعتهم "شعب التجنيد"، كما اعتقل آخرين بحملات مداهمات بينهم مهجّرون عائدون إلى مناطق سيطرته.