icon
التغطية الحية

المندوب الأميركي يتهم روسيا بانتهاك وقف إطلاق النار في إدلب

2019.06.27 | 23:06 دمشق

المندوب الأميركي لدى الأمم المتحدة جوناثان كوهين (إنترنت)
 تلفزيون سوريا ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

اتهم المندوب الأميركي لدى الأمم المتحدة جوناثان كوهين خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي روسيا، بالانتهاك المتكرر لوقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في أيلول الماضي.

وقال كوهين "إن أي محاولة من قبل نظام بشار الأسد وحلفائه لاستخدام الوسائل العسكرية في إدلب أو في أي مكان آخر لتقويض جهود المبعوث الخاص جير بيدرسن، أو التحايل عليها، لن نقبلها".

وأضاف "روسيا قدمت مرارا وتكرارا ضمانات لدعم وقف إطلاق النار، ومع ذلك فقد تم بشكل متكرر كسر هذه التأكيدات وتجاهلها".

وأشار إلى أن تصعيد النظام للهجمات على المناطق والمرافق، بما في ذلك هجوم أمس على سيارة إسعاف تقل متطوعين من ذوي الخوذ البيضاء، يدل على أن نظام الأسد لا يزال يعتقد أن القوة ستجعل من حل النزاع ممكنًا.

كما حذر المندوب الأميركي من أن تتحول إدلب لحلب ثانية، وأضاف بأن هناك مسارين في إدلب الأول دموي ومألوف وسينتج عنه فرار ربما مئات الآلاف من الناس باتجاه تركيا أو البحر الأبيض المتوسط والثاني يتمثل بحماية إدلب وسكانها من خلال وقف دائم لإطلاق النار الذي تم تأييده من مجلس الأمن.

وبخصوص العملية السياسية اعتبر المندوب الأميركي أن مصيرها بالإضافة لملايين الأرواح المدنية متوقفة على ما إذا كان نظام الأسد أو روسيا سيعملان مع تركيا لوقف المزيد من الهجمات، والعودة على الفور إلى خطوط وقف إطلاق النار المتفق عليها في اتفاقية سوتشي لعام 2018.

وشدد على أن العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة في جنيف هي المنتدى الشرعي الوحيد المعترف به دولياً لإيجاد حل سياسي دائم وشامل في سوريا.

ودعا لتشجيع مجلس الأمن للمبعوث الأممي الخاص إلى سوريا جير بيدرسون لتجربة طرق أخرى لتحقيق الحل السياسي، من خلال التركيز على الاستعدادات للانتخابات في جميع أنحاء البلاد وبمشاركة 5 ملايين لاجئ سوري وبمراقبة الأمم المتحدة، وإطلاق سراح المعتقلين ووقف إطلاق النار.

من جانبه حذر المبعوث الدولي الخاص إلى سوريا جير بيدرسن مجلس الأمن الدولي من أن المدنيين في إدلب باتوا رهائن وسط إطلاق قذائف وصواريخ وقصف جوي واستخدام عشوائي للقوة.

وقال بيدرسون خلال إفادته أمام مجلس الأمن إن استهداف نظام الأسد والقوات الروسية الداعمة له للمدنيين في إدلب "أمر غير مقبول".

كما عبر عن رفضه للهجمات التي تستهدف المدنيين، والمراكز الصحية، والمؤسسات المدنية، فضلا عن العاملين في القطاع الإغاثي في إدلب.