icon
التغطية الحية

"الملك سلمان" يدعو لـ قمتين طارئتين في مكة ودول عربية ترحّب

2019.05.19 | 14:39 دمشق

"الملك سلمان" يدعو إلى قمة عربية في مكّة (أرشيف - إنترنت)
 تلفزيون سوريا ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

دعا الملك السعودي (سلمان بن عبد العزيز)، أمس السبت، إلى عقد قمتين طارئتين عربية وخليجية في مدينة مكّة المكّرمة، يوم 30 مِن شهر أيار الجاري، حسب ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس).

وقال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السعودية إن الملك "سلمان" يوجّه الدعوة لـ أشقائه قادة دول مجلس التعاون وقادة الدول العربية، لعقد قمتين خليجية وعربية في مكة، مِن أجل بحث الاعتداءات التي طالت محطتي ضخ للنفط في السعودية وسفناً قرب سواحل الإمارات.

وأضاف المسؤول، أن "الدعوة إلى القمَّتين جاءت مِن باب الحرص على التشاور والتنسيق مع الدول الشقيقة في الخليج العربي والدول العربية، في كل ما مِن شأنه تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة".

وتابع المسؤول، أن "الدعوة تأتي في ظل الهجوم على سفن تجارية قرب المياه الإقليمية لـ دولة الإمارات العربية، وهجوم ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة مِن إيران على محطتي ضخ نفط في السعودية، ولما لذلك من تداعيات خطيرة على السلم والأمن الإقليمي والدولي، وعلى إمدادات واستقرار أسواق النفط العالمية".

ومِن المتوقع، أن تستضيف السعودية قريباً 3 قمم، حيث ستُعقد في مكة المكرمة القمة الإسلامية العادية، خلال العشر الأواخر مِن شهر رمضان، بمشاركة ملوك ورؤساء مختلف الدول الإسلامية الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، البالغ عددها 57 دولة، باستثناء سوريا المعلقة عضويتها.

يذكر، أن السعودية أعلنت، يوم الثلاثاء الفائت، أن محطتي ضح لـ خطوط أنابيب النفط مِن حقول الشرقية إلى ميناء ينبع على الساحل الغربي، تعرضتا لهجوم مِن طائرات دورن "مفخخة" أطلقها "الحوثيون" مِن اليمن المجاور، كما أعلنت الإمارات، يوم الأحد الفائت، تعرَض 4 سفن شحن تجارية مِن جنسيات عدّة، لعمليات تخريب قرب المياه الإقليمية، وبالقرب مِن مياه إيران.

وتأتي هذه التطورات متزامنة مع تصعيد حاد للتوتر في المنطقة بين إيران والولايات المتحدة الأميركية، خاصة بعد أن وجه "البنتاغون"، منذ مطلع الشهر الجاري، إلى منطقة الخليج، مجموعة سفن حربية بقيادة حاملة الطائرات "أبراهام لنكولن"، وبرفقة قاذفات تكتيكية مِن نوع "B-52"، في ظل معلومات تشير إلى "تهديدات إيرانية تجاه العسكريين الأمريكيين وحلفائهم في المنطقة".