icon
التغطية الحية

"المعلم" يهدد بالسيطرة على إدلب إما صلحاً وإما حرباً

2018.09.02 | 15:09 دمشق

وزير خارجية النظام وليد المعلم(إنترنت)
تلفزيون سوريا-وكالات
+A
حجم الخط
-A

قال وزير خارجية  النظام وليد المعلم إن رئيس النظام بشار الأسد قرر السيطرة على محافظة إدلب "إما عبر المصالحات والتسويات وإما بالعمل العسكري".

ويحشد النظام قواته العسكرية والميليشيات المساندة له على مشارف المحافظة، وسط تحذيرات دولية وأممية من شن عمل عسكري على المحافظة المكتظة بالمدنيين وتكرار استخدام النظام للسلاح الكيميائي.

وأضاف "المعلم" في لقاء على"قناة روسيا اليوم" أمس، أن النظام لايريد مواجهة القوات التركية التي تنتشر في المحافظة، لافتا أنه على تركيا فهم أن إدلب محافظة سورية، وأوضح أنه على الفصائل العسكرية المعارضة الالتزام بتسويات ومصالحات يتم الاتفاق عليها. 

ويروّج النظام وحليفه الروسي على أن العملية العسكرية على إدلب تأتي لمحاربة "هيئة تحرير الشام" المصنفة على قوائم الإرهاب، وتماشى مع هذه الدعاية المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي مستورا الذي تحدث عن وجود عشرات آلاف "الإرهابيين" في المحافظة التي أصبحت ملاذا للمهجرين والنازحين من مختلف المناطق.

يشار إلى أن الفصائل العسكرية في إدلب شنت عمليات اعتقال على المروجين للمصالحة مع النظام في آب الماضي، وسط استعدادات لمواجهة أي عمل عسكري للنظام وروسيا على المنطقة المشمولة باتفاقية خفض التصعيد.

وعلى الصعيد الدولي اعتبر "المعلم" أن موقف السعودية مما يجري في سوريا شابه تغيّر ظهر خلال اللقاء بين وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ونظيره السعودي عادل الجبير، معتبرا أن ذلك أمر مرحب به وإن جاء متأخرا.

وحول علاقة النظام بإيران التي دعمت النظام بالميلشيات والسلاح، أكد المعلم أن "العلاقة السورية الإيرانية ليست موضوع مساومة مع أي طرف لأنها علاقة استراتيجية".

ووقعت إيران منذ أيام اتفاقية دفاع مشترك مع النظام، وأخرى لربط طهران بدول شرقي المتوسط عبر سكة حديد تمر من سوريا، في خطوة يراها مراقبون استكمالا لما يمسى "بالهلال الشيعي".

ووجه المعلم رسالة إلى قوات سوريا الديمقراطية التي فتحت باباً للحوار مع النظام قائلا، إن بعضهم يراهن على الأميركيين المعروفين بالتخلي عن حلفائهم، مشددا رفض النظام للانفصال والفيدرالية، وتابع "الحكومة منفتحة على الحوار ولكن لا نسمح بالانفصال والفدرالية".