icon
التغطية الحية

المعلم: لا نسعى ولا نتمنى مواجهة مسلحة مع تركيا

2019.06.18 | 18:06 دمشق

وليد المعلم وزير خارجية نظام الأسد (إنترنت)
 تلفزيون سوريا ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

أكد وزير خارجية نظام الأسد وليد المعلم على أن نظامه لا يريد مواجهة مسلحة مع تركيا، وذلك بعد إعلان تركيا تعرض أحد نقاط المراقبة التركية لقصف من منطقة واقعة تحت سيطرة قوات النظام.

وقال المعلم للصحفيين خلال زيارته للصين ولقائه بوزير الخارجية الصيني وعضو مجلس الدولة "وانغ يي" إنه من حيث المبدأ فإن النظام لا يسعى ولا يتمنى مواجهة مسلحة مع الجيش التركي.

وادعى المعلم بأنهم يقاتلون الإرهاب في إدلب، متهماً تركيا بأنها تحتل أجزاء من الأراضي السورية، وتوجد في مناطق ليس من حقها الوجود فيها.

واستغل المعلم زيارته للصين للحديث عن وجود بعض المقاتلين من تركستان الشرقية في إدلب، والتي تتهمهم الصين بشن هجمات بمنطقة شينجيانغ وعمليات في مناطق أخرى.

وتجاهل المعلم عشرات الميليشيات الطائفية المصنفة كمنظمات إرهابية، والتي تقاتل إلى جانب قوات النظام، والتي ارتكبت عشرات المجازر الطائفية خلال الثورة السورية.

من جانبه قال وزير الخارجية الصيني إن بلاده ستواصل دعم النظام في سعيه لمحاربة الإرهاب وستساعد في جهود إعادة بناء الاقتصاد السوري.

يذكر أن وزير الخارجية التركية كان قد صرح يوم الأحد الماضي أن بلاده ستوقف "نظام الأسد" عند حدّه، مضيفاً أن مسؤولية "لجم" النظام في سوريا تقع على عاتق روسيا وإيران.

وشدّد "جاويش أوغلو" على أنه لا يمكن لبلاده التسامح مع تحرشات نظام الأسد بالجنود الأتراك، في نقاط المراقبة التركية بمحافظة إدلب.

وجاءت تصريحات جاويش أوغلو بعد يومين من حديث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن أن جيش بلاده جعل نظام الأسد يدفع ثمناً باهظاً، وذلك بعد استهدافه يوم الخميس الماضي نقطة المراقبة التركية في منطقة شير مغار شمال غربي حماة.