icon
التغطية الحية

الكشف عن مصير آلاف المعتقلين من غوطة دمشق الشرقية

2018.06.02 | 13:06 دمشق

عنصر من قوات النظام قرب الغوطة الشرقية، 28 من آذار(رويترز)
تلفزيون سوريا-وكالات
+A
حجم الخط
-A

جندت قوات النظام في سوريا 9200 مدني من أهالي مدن وبلدات غوطة دمشق الشرقي، كانت قد اعتقلتهم عقب فرض اتفاقية تهجير وخروج الفصائل العسكرية من المنطقة.

وأشارت وسائل إعلام موالية للنظام  إلى أن عمليات "انضمام" الشبان والرجال من أهالي الغوطة إلى قوات النظام متواصلة، موضحة أن عدد المجندين بلغ نحو 9200 شخص منذ انتهاء العمليات العسكرية في المنطقة أواسط شهر نيسان الماضي.

وشملت عملية الاعتقال -بغية التجنيد- الذين تتراوح أعمارهم بين الـ 17 عاماً والـ 45، والذين نزحوا إلى مراكز الإيواء المؤقتة قرب الغوطة، في حين تمت إعادة النساء والأطفال والمسنين إلى بلداتهم.

من جهتها كشفت قاعدة حميميم الروسية في سوريا، عن مصير الشُبان الذين اعتقلهم النظام في الأسابيع القليلة الماضية، عقب دخوله قرى وبلدات الغوطة الشرقية.

وأشارت القاعدة عبر معرفاتها غير الرسمية إلى أنَّ القوات الروسية"تضمن سلامة الأفراد المدنيين الذين لم يتورطوا بأعمال إرهابية أو تخريبية منافية للقانون".

كما دعت القاعدة إلى التحاق الشبان الذين بلغوا العمر المحدد للخدمة العسكرية ضمن قوات النظام، وسط تزايد حالات"التخلف" عن الخدمة العسكرية التي وصلت بحسب إحصائيات تقريبية لـ 85 في المئة.

وبذلك يكون النظام قد خرق اتفاقية التهجير التي فرضها برعاية روسية، والتي تمنح المطلوبين لأفرعه الأمنية فترة 6 أشهر لتسوية أوضاعهم خاصة المطلوبين للتجنيد الإجباري.

وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان قد وثقت اعتقال قوات النظام  لـ749 مدنيا من مدن وبلدات الغوطة مثل حرستا وزملكا وعربين و جسرين و حزة وكفربطنا، باستثناء مدينة دوما التي لم يكن قد سيطر عليه النظام خلال شهر آذار الماضي. 

ونفذت قوات النظام عمليات الاعتقال التي لم تَستثن الأطفال والنساء، إما في المناطق التي سيطرت عليها أو في داخل مراكز الإيواء التسعة المنتشرة في حرجلة و عدرا بريف دمشق.