الفصائل تستقطب مزيداً من المقاتلين.. ماذا تخفي الأيام المقبلة؟

تتوالى إعلانات الفصائل في إدلب عن تخريج دورات لمقاتلين، وتدعو لأخرى، في مشهد يعيد التحشيد العسكري للمنطقة، التي أنهكتها المعارك طوال الشهور الماضية .. المشهد الذي يدعو لطرح تساؤلات عن مدى الحاجة لمقاتلين جدد، من جهة، ومن جهة أخرى هل الظروف السياسية تتيح المجال لذلك لاسيما أن اتخاذ الحرب والسلم يتخذ بعيداً عن المتقاتلين على الأرض ..
في محورنا الثاني، معرض إعادة الإعمار الذي افتتح في دمشق وشهد مشاركات كبيرة من شركات حلفاء الأسد الذين ساندوه في قتل الشعب السوري .. واشنطن التي عادت وكررت التهديد كما حدث في معرض دمشق الدولي بفرض العقوبات على كل من سيتعامل مع الأسد ونظامه .. إعادة الإعمار التي يتخذ منها الأسد الوسيلة الأنجع لإرضاء مسانديه من رؤوس أموال محليين، وحلفائه من روس وإيرانيين وصينيين .. في مشهد يستكمل الأسد فيه الانتقام من كل من عارضه بتدمير مناطقهم تماماً واليوم يهديها لمن شاركه بالتدمير.
تقديم: نور الهدى مراد
إعداد: عصام اللحام- منار عبد الرزاق
الضيوف:
العميد أحمد رحال: محلل عسكري - إسطنبول
أحمد عاصي: صحفي
الدكتور رضوان زيادة: باحث في المركز العربي للدراسات - واشنطن
مهنّد الحاج علي: باحث في مركز كارنيغي

21 أيلول 2019