icon
التغطية الحية

الفصائل تتصدى لمحاولات النظام التقدم على جبهة سكيك جنوب إدلب

2019.08.19 | 20:08 دمشق

مقاتلو الجبهة الوطنية للتحرير في معركة "الفتح المبين" شمال حماة (إنترنت)
تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

تصدّت فصائل غرفة عمليات الفتح المبين جنوبي إدلب لمحاولات قوات النظام مساء اليوم التقدم من محور سكيك شرقي مدينة خان شيخون، وأعلنت مقتل وجرح مجموعتين للنظام واغتنام دبابة، في حين ما يزال الرتل التركي موجوداً شمالي خان شيخون.

واندلعت اشتباكات عنيفة منذ ظهر اليوم على جبهة سكيك شرقي مدينة خان شيخون بعد أن حاولت قوات النظام التقدم باتجاه مدينة خان شيخون، حيث أعلنت هيئة تحرير الشام مقتل وجرح مجموعتين لقوات النظام بينهم ضابط برتبة نقيب، وتدمير سيارة.

وتمكّنت الفصائل من تدمير دبابة لقوات النظام في الاشتباكات إثر استهدافها بقذيفة "RBG"، واغتنام دبابة أخرى من نوع T-72.

أما على محاور القتال غربي مدينة خان شيخون فما تزال الاشتباكات على أشدها بين قوات النظام والفصائل العسكرية في تلة النمر المطلة على طريق حلب – دمشق الدولي شمال غرب مدينة خان شيخون.

واستهدف جيش العزة سيارة محملة بعناصر النظام على محور الفقير غربي خان شيخون بصاروخ مضاد للدروع، ما أدى إلى مقتلهم.

وما يزال الرتل التركي المكون من عشرات الدبابات والمدرعات والشاحنات متوقفاً شمالي مدينة خان شيخون على بعد كيلومترات قليلة، وتوجهّت حاملات تقل جرافات عسكرية من نقطة الصرمان شرقي مدينة معرة النعمان إلى مكان وجود الرتل التركي.

واستهدفت طائرات "النظام" الحربية"، في وقتٍ سابق مِن صباح اليوم، الرتل العسكري التركي على الطريق الدولي قرب مدينة معرة النعمان جنوب إدلب، كما استهدفت سيارات تابعة لـ"فيلق الشام" أثناء انتظارها وصول الرتل في المنطقة.

اقرأ أيضاً .. طائرات "النظام" تستهدف رتلاً عسكرياً لـ تركيا جنوب إدلب (فيديو)

وقالت مصادر محلية لـ تلفزيون سوريا إن الرتل التركي المتوقّف في منطقة معرة النعمان، لا يستطيع التقدّم جنوباً، في ظل استهداف الطائرات الحربية الروسية للطريق الدولي، واستهداف الرتل بشكل مباشر مِن طائرات "النظام"، الذي أعطى أوامر بمنع مرور أي آلية عسكرية نحو مدينة خان شيخون.

ورجّحت المصادر، أن تركيا تسعى إلى إنشاء نقاط مراقبة جديدة قرب مدينة خان شيخون (غالباً ستكون إمّا عند "ضهرة النمر" شمالي خان شيخون، أو قرب قرية طبيش المجاورة، أو "تل النار" شمال غربي خان شيخون)، وذلك بهدف قطع الطريق الدولي ومنع قوات النظام مِن الوصول إليه، فضلاً عن تأمين طريق إمداد لـ نقطة المراقبة في مدينة مورك شمال حماة.

تأتي هذه التطورات، في ظل حملة عسكرية شرسة تشنّها قوات النظام - بدعم روسي - منذ أواخر شهر نيسان الفائت، على محافظة إدلب وريفي حماة الشمالي والغربي وريف اللاذقية الشمالي، أدّت إلى وقوع مئات الضحايا مِن المدنيين، ونزوح عشرات الآلاف، فضلاً عن دمارٍ واسع طال الأحياء السكنيّة والبنى التحتية والمنشآت الخدمية.