icon
التغطية الحية

العفو الدولية: استهداف النظام للمشافي والمراكز الصحية جرائم حرب

2019.05.20 | 17:05 دمشق

استهداف النظام للمشافي والمراكز الصحية (إنترنت)
 تلفزيون سوريا ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

اتهمت منظمة "العفو الدولية" نظام الأسد بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، بسبب هجماته على المستشفيات والمراكز الصحية في محافظتي إدلب وحماة.

وأكدت مديرة بحوث الشرق الأوسط في المنظمة لين معلوف، في بيان صادر عن التنسيقية الإعلامية لفرع تركيا بالمنظمة، أن قصف المستشفيات التي تقدم الخدمات الصحية، يعد جريمة حرب.

 وأشارت معلوف إلى أن الهجمات الأخيرة قطعت آخر "الأغصان" التي يتمسك بها المدنيون المحتاجون للرعاية الطبية لتبقيهم على قيد الحياة.

وأوضحت أن المراكز الصحية تم استهدافها سابقاً مراراً في هجمات ضد المدنيين، والهجمات الأخيرة مثال على ذلك، وتأتي ضمن الجرائم المرتكبة ضد الإنسانية.

وشدد البيان على أن المنظمة التقت مع 13 موظفاً صحياً تضرروا من الاشتباكات، ودعمت شهاداتهم بمقاطع مصورة.

كما نقل البيان عن شهود عيان قولهم إن الهجمات التي شنها النظام طالت مستشفى نبض الحياة في قرية حاس، ومستشفى بلدة كفرزيتا، بالإضافة للمشفى الجراحي والشام في كفرنبل خلال الفترة بين 5 – 11 أيار الحالي.

وشدد البيان على أن المراكز التي تم استهدافها كانت تقدم الخدمات الصحية لـ 300 ألف شخص على الأقل في الريفين الشمالي والغربي لحماة والجنوبي لإدلب، لم تعد تعمل وتوقفت عن تقديم الخدمات.

ونقل البيان عن ممرضة في إحدى المشافي التي قصفت قولها "نقلنا المصابين إلى القبو، وخلال محاولاتنا إيقاف النزف نُفذت غارة ثانية ما أدى لانقطاع التيار الكهربائي، تلاهما غارتين ثالثة ورابعة، حيث كنا نسمع أصوات الانفجارات فقط والقبو يهتز، واضطررنا لفتح أسطوانات الأوكسجين لنفاذه في الداخل".

ويأتي استهداف المشافي والمراكز الصحية في إطار الهجوم العسكري الواسع الذي تشنه قوات النظام بدعم جوي روسي على مناطق خفض التصعيد في ريف حماة وإدلب.