البث المباشر
قتل شخصان وأصيب 45 آخرون، خلال مظاهرات شهدتها بغداد، وغالبية المدن الجنوبية، طالبت بتحسين الوضع المعيشي، وتوفير فرص العمل ومحاكمة الفاسدين في الحكومة.
وقالت وزارة الصحة في بيان صدر أمس الجمعة، إن "التظاهرات شهدت مقتل اثنين من المتظاهرين أحدهما في الديوانية، والثاني في النجف جنوب البلاد".
وأضاف البيان، أن "الاحتجاجات خلفت أيضا 45 جريحا، غالبيتهم من عناصر القوات الأمنية في بغداد والديوانية وذي قار".
ونقلت وكالة رويترز عن مصدر في الشرطة (لم تسمه) قوله إن حارس أمن عند فرع لمنظمة بدر بمدينة الديوانية قتل بالرصاص متظاهراً أثناء محاولات لصد حشود من المحتجين.
وقال الملازم في الجيش محمد خلف إن عسكرياً أصيب بجروح أثناء فضّ اعتصام نفذه عشرات المتظاهرين في البصرة، بعد أن نصب عشرات من المتظاهرين خياماً للاعتصام في منطقة "كرمة علي".
وأضاف الملازم لوكالة الأناضول إن قوات مشتركة تدخلت في ساعة متأخرة من مساء الجمعة، لفض الاعتصام، ما دفع العشائر إلى التدخل، وحصل تبادل لإطلاق النار بين الطرفين، أدى إلى إصابة جندي بجروح.
ووثقت المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق مقتل نحو 12 متظاهراً وإصابة 570 شخصاً منذ اندلاع الاحتجاجات في محافظات جنوبي العراق قبل أسبوعين.
وتخلل المظاهرات التي خرجت ضد تردي الخدمات الأساسية وارتفاع نسب البطالة في العراق إحراق صور الخميني والخامنئي رفضاً للتدخل الإيراني كما ردد المتظاهرون عبارات طالبوا فيها إيران بالخروج من العراق.
