icon
التغطية الحية

"العاسمي" يوضّح تفاصيل الدوريات الروسية التركية المشتركة في إدلب

2019.04.28 | 11:04 دمشق

المتحدث الرسمي لوفد المعارضة في أستانا أيمن العاسمي (تلفزيون سوريا)
تلفزيون سوريا - خاص
+A
حجم الخط
-A

كشف المتحدث باسم وفد المعارضة في أستانا "أيمن العاسمي"، عما تم الاتفاق عليه في الجولة الأخيرة قبل أيام، فيما يخص تسيير دوريات مشتركة روسية تركية داخل إدلب، وموعد انطلاق هذه الدوريات.

وقال العاسمي لموقع تلفزيون سوريا، إنه تم الاتفاق على تسيير الدوريات المشتركة بين روسيا وتركيا مع بداية الشهر القادم، وإنّ خط سيرها سيقتصر على القرب من خط الجبهة الفاصل ما بين قوات النظام والفصائل العسكرية.

وأوضح المتحدث بأن هذا المقترح الذي تم الاتفاق عليه، جاء بعد ضغط روسي بحجة أنهم غير قادرين على تسيير دوريات منفصلة، على طرفي خط الجبهة، لاحتمالية استهدافهم من قبل فصائل المعارضة.

واعتبر العاسمي أن هذه الخطوة تأتي بنية وقف القصف على إدلب، وسد الذرائع الروسية بأن القصف على إدلب من قبل النظام يأتي رداً على قصف الفصائل لمواقعه، مشدداً على أن ما يحصل هو العكس وأن الفصائل تقصف رداً على استهداف النظام للمنطقة والمدنيين.

ولفت إلى أن نقاط المراقبة التركية ساعدت في "تثبيت الأرض"، لكن ما زال النزوح مستمراً، مضيفاً "نأمل أن تؤدي هذه الخطوة إلى تثبيت الناس وعودة الاستقرار إلى المنطقة، الاستقرار الذي لا يريده النظام والإيرانيون".

أما فيما يتعلق بوجود هيئة تحرير الشام والفصائل المتشددة الأخرى، فأوضح العاسمي أن العمل ما زال جارياً على فصل المقاتلين السوريين عن الأجانب والأكثر تطرفاً ضمن هذه التنظيمات، للتوصل إلى حل لهذه القضية بأقل الخسائر الممكنة، مع بقاء احتمالية الحل العسكري قائماً.

وسبق أن كشفت صحيفة "كوميرسانت" الروسية، نقلاً عن مصادر عسكرية – دبلوماسية روسية إن القوات التركية والروسية ستبدأ تسيير دوريات مشتركة داخل المنطقة المنزوعة السلاح مطلع شهر أيار القادم، بعد تعيين الجنرال أندريه سيرديوكوف، قائد قوات الإنزال الروسية (القوات الخاصة) قائداً لمجموعة القوات الروسية في سوريا، خلفاً للجنرال سيرغي سورفينكين، القائد العام للقوات الجوية –الفضائية الروسية. وتوكيله بتنفيذ هذه المهمة.

الجدير بالذكر أن البند الخامس من البيان الختامي المشترك لروسيا وإيران وتركيا في الجولة الأخيرة من أستانا جاء فيه "إن جمهوریة إیران الإسلامیة والاتحاد الروسي والجمهوریة التركیة بوصفهم الضامنین لصیغة أستانا استعرضوا بالتفصیل الوضع في منطقة خفض التصعید في إدلب، ورحبوا بالخطوات المتخذة لتنفیذ مذكرة 17 أیلول / سبتمبر 2018، وكرروا تأكید عزمهم على التنفیذ التام لاتفاقات إعادة الاستقرار في إدلب، بما في ذلك تسییر الدوریات المنسقة والأداء الفعال لمركز التنسیق الإيراني الروسي التركي المشترك. كما أعربوا عن قلقهم البالغ إزاء محاولات تنظیم "هیئة تحریر الشام" الإرهابي زیادة سیطرته على المنطقة وأكدوا من جدید عزمهم على مواصلة التعاون من أجل القضاء نهائیاً على داعش وجبهة النصرة وجمیع الأفراد والجماعات والمشاریع والكیانات الأخرى المرتبطة بتنظیم القاعدة أو داعش وغیرها من الجماعات الإرهابیة كما صنفها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، واتفقوا أیضاً على اتخاذ خطوات ملموسة للحد من الانتهاكات في منطقة خفض التصعید في إدلب".