icon
التغطية الحية

الضربة العسكرية على النظام ستستهدف ترسانته الكيماوية

2018.04.11 | 00:39 دمشق

مجلس الأمن في جلسة طارئة لمناقشة الرد على مجزرة الكيماوي في دوما(رويترز)
تلفزيون سوريا-وكالات
+A
حجم الخط
-A

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم  إذا تم توجيه ضربات عسكرية للنظام في سوريا فسوف تستهدف ترسانة الأسلحة الكيماوية التي يمتلكها.

واتهم ماكرون روسيا بانتهاك قرار مجلس الأمن الدولي بشأن الهدنة في سوريا التي أقرها المجلس في 24 من شباط الماضي، وأضاف أن بلاده ستواصل المحادثات مع بريطانيا وأمريكا حول الرد في سوريا وسيتخذون قراراً خلال أيام.

و بعد مباحثات جرت اليوم اتفقت رئيسة الوزراء تيريزا ماي مع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على أنَّ العالم يجب أن يردَّ على الهجوم بأسلحة كيماوية في سوريا.

وجاء ذلك بعد اتصالات هاتفية منفصلة بين الزعماء الثلاثة، وقالت المتحدثة باسم مكتب ماي  إنه بعد الاتصالين الهاتفيين "اتفقوا على ضرورة أن يرد المجتمع الدولي من أجل تعزيز الحظر العالمي لاستخدام الأسلحة الكيماوية".

ورجح خبراء عسكريون أمريكيون بأن تكون فرنسا وبريطانيا وحلفاء لواشنطن في الشرق الأوسط شركاء محتملين في أي عملية عسكرية أمريكية في سوريا، وذلك رداً على مجزرة الأسلحة الكيماوية التي ارتكبها النظام في مدينة دوما.

ويصوت المجلس على مشروعي قرار بخصوص مجرزة الكيماوي في مدينة دوما بغوطة دمشق الشرقية، والتي أودت بحياة عشرات العوائل وأدت لإصابة مئات آخرين اختبؤا في الأقبية هرباً من غارات النظام و روسيا الجوية.

وكان نائب وزير الخارجية الروسية ميخائيل بوغدانوف قد أعرب عن أمل بلاده في ألا تصل الأمور في سوريا إلى مستوى التهديد باندلاع مواجهة عسكرية بين روسيا والولايات المتحدة.