icon
التغطية الحية

"الشبكة السورية" تحمّل النظام مسؤولية اعتقال ناشط في السويداء

2019.06.24 | 15:06 دمشق

الناشط السياسي مهند شهاب الدين (إنترنت)
تلفزيون سوريا - الشبكة السورية لحقوق الإنسان
+A
حجم الخط
-A

حمّلت الشبكة السورية لحقوق الإنسان الأجهزة الأمنية في السويداء مسؤولية اختطاف الناشط السياسي مهند شهاب الدين وإخفائه قسريا.

وقالت الشبكة في تقرير اليوم الإثنين إن النظام اعتقل منذ بداية العام الجاري قرابة 1478 شخصاً تحوَّل 764 منهم إلى مختفين قسرياً.

وأكد التقرير أن محافظة السويداء شهدت قرابة 208 حوادث خطف لأبنائها منذ بداية العام 2018، مشيراً إلى تورط قوات أمن النظام في معظم تلك الحوادث؛ بهدف زعزعة الاستقرار في محاولة من نظام الأسد لبسط سيطرته الكاملة على المحافظة.

وأشار إلى أن اعتقال الناشط مهند شهاب الدين يُشكّل واحدة من مئات آلاف الحالات التي انتهك فيها النظام الدستور السوري نفسه، فقد استمرَّ منذ عام 2011 بتوقيف ما لا يقل عن 1.2 مليون مواطن سوري تعرض لتجربة الاعتقال دون إصدار مذكرة اعتقال، ودون توجيه تهم لهم، وحظر عليهم توكيل محامٍ والزيارات العائلية.

وجاء في التقرير أن مهند شهاب الدين ناشط سياسي وسلمي، حاصل على إجازة من كلية الحقوق بجامعة دمشق، يعمل في مجال النجارة والموبيليا، ولد في عام 1973م، من أبناء مدينة السويداء، متزوج ولديه أربعة أولاد، اختطفته عناصر مسلحة يرجح انتماؤها إلى قوى الأمن العسكري التابعة لقوات النظام في 16من حزيران 2019 من مكان عمله غرب مدينة السويداء ولا يزال مصيره مجهولاً. 

ولا يزال قرابة 128 ألف مواطن سوري معتقلاً لدى نظام الأسد تحول قرابة 82 ألفاً منهم إلى مختفين قسرياً، ولا يتم إبلاغ عوائلهم بمكان وجودهم، وفي حال سؤال العائلة تنكر الفروع الأمنية والسلطات وجود أبنائها، وربما يتعرض من يقوم بالسؤال لخطر الاعتقال.

وطبقاً للتقرير فقد اعتقلت قوات النظام منذ بداية عام 2019 ما لا يقل عن 1478 مواطناً سورياً بينهم 71 طفلاً و90 سيدة (أنثى بالغة)، وبعد التحقيق والتعذيب أفرج عن 325 منهم، ولا يزال 1153 لدى النظام السوري، وقد تحوَّل 764 من بينهم إلى مختفين قسرياً وقد أنكر النظام وجودهم لديه.

معظم حوادث الاعتقال تمَّت في محافظات دمشق وريف دمشق وحلب، ووقعت حالات اعتقال مكثفة في المناطق التي أجبرت على التسوية مع النظام كالغوطة الشرقية وريف حمص الشمالي والجنوب السوري.

وأضاف التقرير أنَّ عمليات اعتقال طالت نازحين عادوا إلى تلك المناطق بعد أن تشردوا منها، إضافة إلى وقوع حالات اعتقال بحق لاجئين سوريين قرروا العودة عند المنافذ الحدودية.