icon
التغطية الحية

السفير الروسي يناشد واشنطن عدم ضرب النظام وهيلي:أنتم تحمون وحشاً

2018.04.11 | 12:04 دمشق

اجتماع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة حول سوريا في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، 12 (رويترز)
تلفزيون سوريا، وكالات
+A
حجم الخط
-A

قالت السفيرة الأمريكية  في الأمم المتحدة نيكي هيلي خلال جلسة مجلس الأمن مساء الثلاثاء إن "التاريخ سيسجل أنه في هذا اليوم فضلت روسيا حماية وحش على حياة الشعب السوري" في إشارة منها إلى بشار الأسد. بينما ناشد السفير الروسي واشنطن الإحجام عن الخطط التي وضعتها لضرب النظام.

وجاءت تصريحات المندوبة الأمريكية والمندوب الورسي بعد فشل مجلس الأمن أمس في اعتماد ثلاثة مشاريع لقرارت قدمتها كل من السويد وأمريكا وروسيا، حول هجوم الكيماوي على مدينة دوما في الغوطة الشرقية.

وقالت السفيرة الأمريكية إن روسيا "تتلاعب بمجلس الأمن والأمم المتحدة". وأضافت إن "روسيا متسقة مع نفسها ولن تتغير وستبقي تتلاعب بمصداقية مجلس الأمن.. لقد استخدمت حق النقض 6 مرات لعرقلة المجلس من تشكيل آلية تحقيق في الهجمات الكيمائية بسوريا".

وتابعت "لقد أتى الروس إلينا بمشروع قرار مفاجئ صباح اليوم فقط وعندما طلبت السويد مناقشته أصر السفير الروسي على عدم إجراء أي تعديلات عليه.. مشروع القرار الروسي محاولة لحماية شخصية بشعة (بشار الأسد)، على حساب الشعب السوري".
 

الروسي يناشد هيلي

من جانبه اعتبر السفير الروسي بالأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا مشروع القرار الأمريكي تمهيدا لضربة عسكرية قد توجها الدول الغربية ضد النظام.

وناشد السفير الروسي نظيرته الأمريكية خلال الجلسة عدم توجيه ضربة عسكرية للنظام قائلا "أطالبك مجددا.. أسألك مرة أخرى أن تحجموا عن الخطط التي تطورونها حاليا لسوريا".

وتابع نيبينزيا "التهديدات التي تلوحون بها ضد سوريا تثير قلقنا بشدة.. قلقنا جميعا.. لأنه يمكن أن نجد أنفسنا على حافة بعض الأحداث المؤسفة والخطيرة للغاية".

وفشل مشروع قرار تقدمت به روسيا الثلاثاء، بشأن تشكيل آلية تحقيق في استخدام الأسلحة الكيميائية بسوريا، وأيد المشروع 6 أعضاء، فيما عارضه 7، وامتنع عن التصويت عليه عضوان اثنان.

وطرحت روسيا مشروعها للتصويت بعد إفشالها مشروع قرار أمريكي، بشأن استخدام السلاح الكيميائي في سوريا، باستخدامها حق النقض "الفيتو"، في الجلسة نفسها .

وخلال الجلسة غادر مندوبو الدول الغربية تجنبا لسماع كلمة مندوب نظام الأسد، وعقب الإخفاق في تمرير أي من المشروعين الروسي والأمريكي، انتقل المجلس لجلسة مشاورات مغلقة بشأن مشروع قرار تقدمت به السويد حول استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا.

وتلوح واشنطن بتنفيذ ضربة عسكرية للنظام وتدرس الأمر مع حلفائها الغربيين، وذلك رداً على تنفيذ قواته مجزرة في مدينة دوما  في الغوطة الشرقية باستخدام الأسلحة الكيماوية وأسفرت عن عشرات الضحايا من المدنيين.