icon
التغطية الحية

الرائد جميل الصالح: روسيا رأس الأفعى وأستانا أكبر خديعة للثورة

2019.07.05 | 12:07 دمشق

القائد العام لجيش العزة الرائد جميل الصالح (تلفزيون سوريا)
تلفزيون سوريا - خاص
+A
حجم الخط
-A

اعتبر الرائد جميل الصالح القائد العام لـ "جيش العزة" أبرز فصائل ريف حماة الشمالي، أن مسار أستانا كان أكبر خديعة تعرّضت لها الثورة السورية، واصفاً روسيا بـ "رأس الأفعى".

وقال الرائد في لقاء خاص سيُعرض لاحقاً على شاشة تلفزيون سوريا: "نحن منذ مؤتمر أستانا الأول علمنا أن الروس كانوا يخططون لهذا المؤتمر للالتفاف على الثورة السورية، وكانت المعارك في حينها تتركّز في وادي بردى بريف دمشق، ولم ترضَ روسيا أن توقف المعارك وكان شرطنا الأول لنعرف نية النظام وروسيا بأن تتوقف المعارك على كامل الأراضي السورية".

وأوضح الصالح أن الغاية من مؤتمر أستانا كانت "تقسيم المناطق السورية وفصلها بعضها عن بعض، والانقضاض عليها الواحدة تلو الأخرى". لافتاً إلى أن "البعض صدّق روسيا والنظام بأنهما سيلتزمان بهذه الاتفاقيات".

وتابع الرائد جميل الصالح "الأيام أثبتت أنهم كانوا يخدعون الثورة السورية وشركاءها، ونحن نبّهنا الجميع وقلنا لهم إن روسيا لن تلتزم بذلك وهي رأس الأفعى".

ويرى أن الاتفاقيات الناتجة عن مسارَي أستانا وسوتشي "كانت جميعها ضد مصلحة الشعب السوري وثورته"، واصفاً إياها بـ "أكبر خديعة للثورة السورية".

ويعتبر "جيش العزة" التابع للجيش السوري الحر أبرز الفصائل العاملة في ريف حماة الشمالي، ويشارك منذ بداية التصعيد على حماة وإدلب في معارك الهجوم والدفاع إلى جانب الفصائل الأخرى.

وأعلن "جيش العزة" أواخر أيلول من العام الماضي رفضَه بنود اتفاق المنطقة المنزوعة السلاح في إدلب، وفق اتفاق سوتشي حول إدلب الذي تم توقيعه بين تركيا وروسيا في 17 من الشهر نفسه.

وكشف "جيش العزة" حينها عن تفاصيل بنود اتفاق المنطقة المنزوعة السلاح، والتي لم يتم الكشف عنها قبل ذلك، وأوضح أن المنطقة المنزوعة السلاح ستكون "كلها من المناطق المحررة فقط، ويسمح فيها بتسيير دوريات روسية تركية مشتركة ويحق لهم تفتيش أي مكان يريدونه من هذه المنطقة".

وطالب "جيش العزة" تركيا حينها، بألا يكون اتفاق سوتشي حول إدلب "كما حصل باتفاق خفض التصعيد الذي انهارت فيه المناطق وتم تسليمها إلى النظام". ولم يتم حتى الآن تسيير أي دورية مشتركة داخل مناطق سيطرة المعارضة، بل قامت الدولتين الضامنتين بتسيير دوريات منفصلة على طرفي خط النار.

ولم ينضم "جيش العزة" إلى "الجبهة الوطنية للتحرير" التي تم الإعلان عن تشكيلها في أواخر أيار الماضي والتي ضمت بداية 11 فصيلاً من الجيش الحر، وانضمت إليهم لاحقاً بقية الفصائل مثل جبهة تحرير سوريا (حركة أحرار الشام وحركة نور الدين الزنكي) وألوية صقور الشام وجيش الأحرار وتجمع دمشق.