icon
التغطية الحية

الرئاسة التركية تنفي أي وساطة إيرانية بين تركيا ونظام الأسد

2019.04.18 | 21:04 دمشق

المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالن
 تلفزيون سوريا ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

أعلن المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالن عن عدم وجود أية اتصالات بين بلاده ونظام الأسد، موضحا أن زيارة وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف لتركيا لم تكن في إطار إجراء وساطة.

وقال كالن في مؤتمر صحفي اليوم الخميس في العاصمة التركية أنقرة "لسنا على اتصال مع نظام الأسد، وزيارة وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أمس، ليست لإجراء وساطة بين تركيا ونظام الأسد، ولا يوجد مساع من هذا القبيل".

كما تطرق كالن للوضع في محافظة إدلب وأكد ضرورة المحافظة على الوضع الحالي فيها وأن بلاده تبذل جهوداً من أجل أن يكون اتفاق إدلب دائماً.

وأضاف "نبذل جهودا مكثفة لإنهاء الحرب في سوريا، وتشكيل لجنة لصياغة الدستور، وضمان الانتقال السياسي عبر الانتخابات ضمن سلامة ووحدة الأراضي السورية".

أما بخصوص المنطقة الآمنة شمالي سوريا فقال كالن "لقد تشكلت المنطقة الآمنة على الحدود السورية بشكل فعلي، والمنطقة الممتدة من إدلب إلى منبج مرورا بعفرين وجرابلس داخل الحدود السورية التركية، تشكلت فيها منطقة آمنة فعليا".

وتابع كولن "محادثاتنا متواصلة (مع الجانب الأمريكي) بشكل مكثف حول المنطقة الآمنة بعمق 32 كيلومترا (شمالي سوريا)".

وبخصوص الانسحاب الأميركي من سوريا أفاد كالن "مسألة سحب الولايات المتحدة قواتها من سوريا يشوبها التخبط، وهناك دعم أمريكي متواصل لوحدات حماية الشعب".

واعتبر أن الحرب على الإرهاب ليس نضالاً داخل الحدود التركية فقط، بل إن الهدف الأساسي هو حماية حدود بلاده على حد وصفه، وهذا يكون من الجهة الأخرى للحدود التركية.

يذكر أن الخارجية الإيرانية كانت قد نفت اليوم الأنباء التي تحدثت عن نقل الخارجية الإيرانية رسالة من رأس النظام السوري بشار الأسد إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.