icon
التغطية الحية

الدفاع المدني يعجز عن الوصول إلى عشرات القتلى والمصابين في دوما

2018.04.08 | 13:04 دمشق

غارات من طيران النظام وروسيا على مدينة دوما (الأناضول)
تلفزيون سوريا
+A
حجم الخط
-A

أعلن الدفاع المدني في ريف دمشق عدم قدرة كوادره على الوصول إلى المناطق التي تم استهدافها بالغازات السامة والغارات الجوية ليلة أمس، نتيجة القصف العنيف والمستمر على الأحياء السكنية في المدينة.

وقال متحدث باسم الدفاع المدني في ريف دمشق في بث مباشر على صفحتهم في "فيسبوك" إن فرق المسعفين لم تستطع الوصول إلى المناطق التي تم استهدافها إلا لبعد ساعات من حدوث الغارات، وذلك بسبب التحليق المكثف لطيران الاستطلاع والطيران الحربي الذي يستهدف حتى المشاة في الشوارع، بالإضافة إلى مئات صواريخ الراجمات التي لم تتوقف لحظة عن استهداف المدينة.

وذكر المتحدث أن رائحة الغازات السامة ما زالت حتى الآن في المنطقة التي تم استهدافها، ما يمنع المسعفين وفرق الإنقاذ من الوصول إليها.

وأضاف المتحدث أن فرق الدفاع المدني ما زالت تجد عشرات القتلى في المباني السكنية التي يتم الوصول إليها، معظمهم من النساء والأطفال الذين ماتوا خنقاً بالغازات السامة أو نتيجة القصف المكثف على الأحياء السكنية.

وأكد المتحدث أن المواد الكيماوية التي تم استهداف المدينة بها ما زالت غير معروفة حتى اللحظة.

وأشار المتحدث إلى أن الهجوم العنيف الذي يشنه النظام وحلفاؤه على مدينة دوما منذ يوم الجمعة ما زال مستمراً حتى اللحظة، وخرجت معظم المرافق الحيوية من مراكز الدفاع المدني و المراكز الطبية عن الخدمة نتيجة استهدافها بالصواريخ الارتجاجية والفراغية منذ بداية الحملة العسكرية على الغوطة الشرقية منذ 3 أشهر.

وتطرق المتحدث إلى مقتل 13 عنصراً للدفاع المدني في الأيام القليلة الماضية في مدينة دوما.

وأشار المتحدث إلى أن المشافي في المدينة تعاني نقصاً كبيراً بالمستلزمات الطبية والكوادر، كما أن الإنترنت غير متوافر في المدينة إلا في أوقات نادرة.
وطالب الدفاع المدني اللجان الدولية بالدخول إلى المدينة لرؤية ما حصل، حيث إن هنالك العشرات من القتلى بالغازات السامة ما زالوا في منازلهم، بالإضافة إلى وجود عشرات الأشخاص تحت الأنقاض.

واستهدفت الطائرات الحربية للنظام مدينة دوما ليلة أمس بالغازات السامة، ما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 150 شخصاً معظمهم من النساء و الأطفال، وسجّل ناشطون في المجال الطبي أكثر من 1000 حالة اختناق في صفوف المدنيين.