icon
التغطية الحية

الدفاع الروسية: أكثر من 63 ألف جندي في سوريا (فيديو)

2018.08.22 | 21:08 دمشق

جنود روس في سوريا لدعم نظام الأسد (إنترنت)
تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها أرسلت أكثر من 63 ألف جندي إلى سوريا لدعم نظام الأسد منذ تدخلها لإنقاذه أواخر عام 2015.

وقالت وزارة الدفاع في فيديو نشرته بعنوان "العمليات العسكرية للقوات المسلحة في الجمهورية العربية السورية - نتائج وأرقام"، أن 63012 جندياً روسياً شاركوا في العمليات القتالية في سوريا، بينهم 25738 ضابطا و434 جنرالاً إضافة إلى 4329 مختصا في المدفعية والصواريخ.

 

 

وشنت قوات الجو الروسية أكثر من 39 ألف طلعة، وأضافت أنها اختبرت 231 نوعاً من الأسلحة الحديثة في سوريا ومن بينها طائرات وأنظمة أرض جو، وصواريخ كروز وغيرها، في حين لم يتطرق الفيديو لخسائر القوات الروسية في سوريا.

وذكرت الوزارة أن البحرية الروسية نفّذت 189 رحلة، شاركت فيها 86 سفينة حربية و14 غواصة، و83 سفينة إسناد، وأطلقت السفن والغواصات 100 صاروخ مجنح من نوع "كاليبر"، كما أطلقت الطائرات الاستراتيجية بعيدة المدى 66 صاروخا من نوع "جو-أرض".

ورغم أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمر في كانون الأول الماضي بسحب معظم القوات الروسية من سوريا، إلا أن ذلك لم يحدث بعد أن أوضح أن "الجيش سيبقى في سوريا طالما كان ذلك مفيداً"، وأنه لا يخطط للانسحاب بعد.

وقتل طياران روسيان في تحطم طائرتهم المروحية من نوع (كا -52) في الثامن من أيار الماضي خلال تحليقهما في المنطقة الشرقية في سوريا دون الكشف عن سبب سقوط الطائرة، وسبق ذلك بخمسة أيام مقتل طيارين آخرين في تحطم طائرة حربية روسية من نوع "سوخوي 30" قبالة سواحل مدينة جبلة في اللاذقية قرب الساحل السوري وذلك بعد إقلاعها من قاعدة "حميميم" الجوية الروسية، ورجّح الجيش الروسي أن السبب كان اصطدامها بطائر.

وفي آذار الماضي، قتل 39 شخصاً بينهم 27 ضابطاً أحدهم برتبة لواء، بتحطم طائرة نقل عسكرية روسية طراز (Antonov An-26)، في قاعدة حميميم الجوية التابعة لقوات الجو الروسية في ريف اللاذقية، نتيجة عطل فني حسب وزارة الدفاع الروسية.

كما سقطت مقاتلة روسية من نوع سوخوي 24، في تشرين الأول من العام الماضي أثناء إقلاعها من سوريا، ما أدى إلى مقتل طاقمها، ورجحت وزارة الدفاع الروسية حينها أن عطلاً فنياً قد يكون السبب في تحطمها.

وتمكنت فصائل المعارضة في شهر شباط الفائت، من إسقاط طائرة روسية من نوع سوخوي 25 كانت تقصف مناطق حول مدينة سراقب جنوب إدلب، وقتل الطيار.

وأصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريراً في أيار الماضي،بعنوان "كأس العالم في روسيا ممزوج بدماء 6133 مدنياً سورياً قتلتهم روسيا" بينهم 1761 طفلاً قتلوا منذ تدخلها العسكري إلى جانب الأسد، مؤكدة أنَّ القوات الروسيةساندت قوات النظام في 3 هجمات كيماوية.

وتشن المقاتلات الروسية منذ أيلول من عام 2015 ضربات جوية لدعم قوات النظام في سوريا، وارتكب الطيران الروسي المجازر بحق مدنيين سوريين في مختلف المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة.