البث المباشر
دمّر مقاتلو "جيش العزّة" التابع للجيش السوري الحر والعامل في محافظة حماة، أمس الأحد، سيارةً تقل عناصر مِن ميليشيات إيرانية في ريف حماة الشمالي، وذلك ردّاً على استهداف "نظام الأسد" والميليشيات المساندة له للمدنيين في ريفي حماة وإدلب.
وقال المكتب الإعلامي لـ"جيش العزة" في بيان نشره على معرّفاته الرسمية، إن "سرية الـ م/د" التابعة لهم، استهدفت بصاروخ مضادر للدروع (تاو)، سيارة (بيك آب) كانت تقل عدد مِن عناصر الميليشيات الإيرانية إضافةً لـ قاعدة صواريخ "كورنيت"، قرب حاجز زلّين شمال حماة.
وأضاف المكتب الإعلامي الذي نشر مقطعاً مصوّراً يوثّق عملية الاستهداف، إن السيارة دمّرت بالكامل، كما أسفر الاستهداف عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف عناصر الميليشيا الإيرانية، لم تُعرف حصيلتهم.
وسبق أن استهدف "جيش العزة" بصاروخ "موجّه" أيضاً، يوم الثلاثاء الفائت، مجموعة مِن العناصر التابعين لقوات "نظام الأسد" عند حاجز "جب الدكتور" قرب قرية المصاصنة في ريف حماة الشمالي، ما أسفر عن مقتل وإصابة معظم عناصر الحاجز.
وأشار "جيش العزة"، إلى أن الاستهداف يأتي ردّاً على قيام حواجز قوات النظام والمعسكرات الروسية والثكنات العسكرية التابعة لهما، باستهداف المدنيين في مدن وبلدات وقرى ريفي حماة الشمالي والغربي، ومنطقة جبل شحشبو وريف إدلب الجنوبي.
كذلك، ردّاً على قصفِ "نظام الأسد" للمدنيين، استهدفت الفصائل العسكرية العاملة في حماة بصواريخ "غراد"، أمس، مواقع وتجمعات قوات النظام والميليشيات المساندة لها في قرية "أصيلة" غرب حماة، دون معلومات عن خسائر.
ووثّقت منظمة الدفاع المدني السوري، أكثر مِن 257 خرقاً لـ اتفاق وقف إطلاق النار في إدلب، على يد قوات النظام والميليشيات المساندة لها، تسبّب بمقتل 63 مدنياً وإصابة 189 آخرين، كما أدّى إلى موجة نزوح كثيفة مِن قرى وبلدات ريفي إدلب وحماة.
يشار إلى أن قوات "نظام الأسد" - بدعم روسي - ما تزال ترتكب المجازر في محافظة إدلب، وتخرق اتفاق "المنطقة المنزوعة السلاح" (التي تضم محافظة إدلب وأجزاء مِن أرياف حلب وحماة واللاذقية)، ولم تتوقّف منذ بدء سريان الاتفاق الذي توصّلت إليه تركيا وروسيا في مدينة سوتشي الروسية، يوم الـ 17 مِن شهر أيلول الماضي.
