icon
التغطية الحية

"الحر" يقبض على شخصين حاولا زرع ألغام في عفرين (صور)

2018.11.17 | 13:11 دمشق

إلقاء القبض على أشخاص كانوا يحاولون زرع ألغام في عفرين (أرشيف - إنترنت)
تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

ألقت القوة الأمنيّة التابعة لـ الجيش السوري الحر، أمس الجمعة، القبض على شخصين كانا يحاولان زرع ألغام وعبوات "ناسفة" في منطقة عفرين (الحدودية مع تركيا) شمال غرب حلب.

وقالت مصادر محلية في عفرين، إن القوى الأمنية لـ الجيش الحر ألقت القبض على شخصين كانا يحاولان زرع "لغم متفجر" في مدينة عفرين، وذلك بعد معلومات وردتهم تفيد بـ"حركة مشبوهة" قرب مدخل المدينة.

ونقلت وكالة "سمارت" عن مسؤول العمليات الأمنية في "الفيلق الأول" التابع للجيش الحر (النقيب مصطفى)، أنه بعد التحقيق مع الشخصين اعترفا بأنهما حصلا على مبلغ "ألفي دولار أميركي" مِن "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) لـ تنفيذ مهمة زرع اللغم، لافتاً أن التحقيقات مستمرة لـ معرفة باقي الأشخاص المتعاملين معهما.

بدوره، قال "لواء الشمال" التابع للجيش الحر في بيان له، إن القوة الأمنية التابعة له بالاشتراك مع الجهاز الأمني في "الفيلق الأول" ألقيا القبض على خلية مهمتها زرع "الألغام والعبوات الناسفة" وترويع المدنيين في منطقة عفرين.

وحسب ناشطين وقادة عسكريين في الجيش الحر، فإن الجهات التي تقف وراء "التفجيرات" بمختلف أنواعها وتستهدف المدنيين، تهدف إلى خلق حالةٍ مِن الفوضى في مدينة عفرين وريفها، في ظل التحسّن الكبير الذي تشهده المنطقة على صعيد التنظيم "الأمني" والمدني.

وسبق أن قتل وجرح مدنيون بانفجار "ألغام" في منطقة عفرين، بعد سيطرة فصائل الجيش الحر عليها ضمن عملية "غصن الزيتون" التي أطلقتها تركيا، وتبنّت "وحدات حماية الشعب - YPG" (التي كانت تسيطر على المنطقة)، بعض عمليات تفجير العبوات "الناسفة" التي أدت أيضاً إلى مقتل جنود (أتراك) ومقاتلين مِن الجيش الحر.

وأعلنت المخابرات التركية، منتصف شهر أيلول الماضي، أنها ألقت القبض على تسعة عناصر من "وحدات حماية الشعب" (الذراع العسكري لـ"حزب الاتحاد الديمقراطي - PYD") في منطقة عفرين، مؤكّدةً أنها نقلتهم إلى تركيا بهدف محاكمتهم، كونهم شاركوا في هجومِ أدّى إلى مقتل جنديين تركيين خلال عملية "غصن الزيتون".

يشار إلى أن "YPG" (المكّون الأساسي لـ "قوات سوريا الديمقراطية"/ قسد) تشن عمليات عسكرية - بشكل متكرر - ضد فصائل الجيش الحر والقوات التركية في منطقة عفرين، دفعت "الحر" إلى تنفيذ حملة أمنيّة - ما تزال مستمرة - في المنطقة، اعتقل خلالها العديد مِن الأشخاص المتهمين بالتعاون مع "قسد".