icon
التغطية الحية

الجيش الأميركي ينشر قواته في السعودية بدعوة من المملكة

2019.07.20 | 22:59 دمشق

بوارج أميركية من الأسطول الخامس في مياه البحرين (إنترنت)
 تلفزيون سوريا ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

أعلن الجيش الأميركي اليوم السبت أنه بصدد إرسال قوات وتجهيزات عسكرية إلى المملكة العربية السعودية بناء على طلب الأخيرة التي زادت من قيمة صفقة سابقة لشراء منظومة "ثاد" الصاروخية الأكثر تطوراً في العالم.

وقال البنتاغون في تغريدات على تويتر "بالتنسيق مع المملكة العربية السعودية وبدعوة منها، أذن وزير الدفاع بنقل الأفراد والموارد الأميركية من أجل الانتشار في المملكة".

وأضاف أن "هذا التحرك يوفر رادعاً إضافياً، ويضمن قدرتنا على الدفاع عن قواتنا ومصالحنا في المنطقة من التهديدات الناشئة والموثوقة، كما يخلق عمقاً عملياتياً وشبكات لوجستية"، دون مزيد من التفاصيل.

وقال مسؤول أميركي طلب عدم نشر اسمه إن العملية ستشمل إرسال نحو 500 فرد من الجيش الأميركي إلى السعودية وإنها تأتي في إطار زيادة عدد القوات الأميركية في الشرق الأوسط التي أعلنها البنتاغون الشهر الماضي.

وكشف موقع شبكة CNN الأميركية، نقلاً عن مسؤولين في وزارة الدفاع الأميركية أن عمليات تحضير مبدئية في قاعدة الأمير سلطان الجوية (قرب العاصمة الرياض) جارية في الوقت الحالي لدعم بطاريات منظومة صواريخ باتريوت بالإضافة إلى أعمال جارية على مدرج الطيران وذلك لتمكين مقاتلات الجيل الخامس من طراز F-22 بالإضافة إلى مقاتلات أخرى من التحليق والهبوط في القاعدة.

وتأتي هذه التطورات تزامناً مع التوتر القائم في منطقة الخليج العربي، وسط مخاوف من اندلاع حرب في المنطقة، إثر تشديد الإدارة الأميركية العقوبات الاقتصادية على قطاع النفط الإيراني بشكل خاص، إضافة إلى توقيف إيران ناقلة نفط بريطانية في مضيق هرمز اليوم السبت، وما سبق ذلك كله من تعرُّض عدة ناقلات نفط لعملية تخريب وإسقاط طهران لطائرة أميركية مسيرة.

ووفقا لتقرير نشرته مجلة "نيوزويك" الأميركية، في تشرين الثاني 2017، فإن عدد الجنود الأميركيين والمدنيين العاملين لمصلحة الدفاع الأميركية في السعودية يبلغ 850 أميركياً. 

وتملك الولايات المتحدة العدد الأكبر من القواعد العسكرية الأميركية في الخليج، بينما تضم الكويت أكبر عدد من الجنود الأميركيين في الخليج، وتضم قطر أكبر قاعدة عسكرية أميركية في الخارج وهي قاعدة العديد، فيما يتمركز الأسطول الخامس الأميركي في البحرين. 

 

لوكهيد مارتن تفوز بعقد قيمته 1.48 مليار دولار لبيع منظومة دفاعية للسعودية

 

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أن شركة "لوكهيد مارتن" فازت بعقد قيمته 1.48 مليار دولار لبيع منظومة "ثاد" الدفاعية الصاروخية للسعودية.

وأضافت أن العقد الجديد تعديل لاتفاق سابق لإنتاج المنظومة الدفاعية لصالح السعودية. وذكرت أن الاتفاق الجديد يرفع القيمة الإجمالية لصفقة ثاد إلى 5.36 مليار دولار.

وفي تشرين الثاني من العام الفائت، وقّع مسؤولون سعوديون وأميركيون خطابات العرض والقبول رسمياَ لشراء السعودية 44 قاذفة صواريخ ثاد إلى جانب صواريخ ومعدات أخرى ذات صلة.

وفي نيسان الفائت، حصلت شركة لوكهيد على عقد بقيمة 2.4 مليار دولار لصواريخ ثاد الاعتراضية، ومن المقرر تسليم بعضها إلى السعودية.

ويشهد اليمن منذ 2014 نزاعاً بين ميليشيا الحوثي المرتبطة بإيران، والقوّات الحكومية اليمنية المعترف بها دولياً. وتدخّلت السعودية في اليمن بتحالف عسكري بقيادتها في آذار 2015 دعمًا للحكومة المعترف بها.

وحتى 21 أيار الماضي، بلغ إجمالي عدد الصواريخ الباليستية التي أطلقتها "الحوثي على السعودية ودمرتها قوات الدفاع الجوي 227 صاروخاً باليستيا، في حين بلغ عدد القتلى حتى أيلول 2018 وفق وكالة الأنباء السعودية 112 مدنياً من الموطنين والمقيمين، وإصابة المئات.