icon
التغطية الحية

"الجبهة الوطنية" توضح مسألة الوجود الروسي في إدلب

2018.10.01 | 12:10 دمشق

قيادة "الجبهة الوطنية للتحرير" التابعة للجيش السوري الحر (أرشيف - إنترنت)
تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أكد الناطق الرسمي باسم "الجبهة الوطنية للتحرير" (النقيب ناجي مصطفى/ أبو حذيفة)، أنهم حصلوا على تأكيد مِن الجانب التركي حول مسألة الوجود الروسي في المنطقة المعزولة بمحافظة إدلب.

وأوضح "أبو حذيفة"، أنَّ "الجبهة الوطنية للتحرير أجرت لقاءً مطولاً مع الحليف التركي بخصوص بنود "اتفاق سوتشي" (الاتفاق الروسي - التركي) حول إدلب، وأعطت لـ تركيا موقفاً واضحاً برفض الوجود الروسي في المنطقة المعزولة"، لافتاً إلى أنهم تلقَّوا وعداً مِن الأتراك بعدم حصول ذلك.

ويأتي ذلك، عقب بيان نشره "جيش العزة" التابع لـ الجيش السوري الحر، يوم السبت الفائت، بيّن فيه أن المنطقة المنزوعة السلاح الثقيل "كلها مِن المناطق المحررة فقط، ويُسمح فيها بتسيير دوريات روسية - تركية مشتركة، ويحق لهم تفتيش أي مكان يريدونه من هذه المنطقة".

ورفض "جيش العزة" في بيانه، بنود اتفاق المنطقة المعزولة في إدلب قائلاً "لن نقبل أن تكون المنطقة العازلة فقط من جانبنا ويجب أن تكون مناصفة"، معتبراً أنه بذلك "قد آلت المنطقة لـ نظام الأسد، بسبب وجود حليفه الروسي فيها"، مطالباً تركيا بألّا يحصل في "اتفاق سوتشي" كما حصل باتفاق "تخفيف التصعيد" الذي انهارت فيه المناطق وتم تسليمها إلى النظام.

ولفت "جيش العزة"، إلى أن المنطقة المذكورة ستشمل "ريف اللاذقية جسر الشغور – سهل الغاب مع جبل شحشبو – كفرنبودة والهبيط حتى شمال خان شيخون والتمانعة وصولاً إلى حدود معرة النعمان وأطراف مدينة سراقب إلى ريفي حلب الجنوبي والغربي".

يشار إلى أن "جيش العزة" لم ينضوِ في "الجبهة الوطنية للتحرير التي شُكّلت، أواخر شهر أيار الماضي، وضمّت بداية 11 فصيلاً مِن الجيش الحر، وانضمت إليهم لاحقاً تشكيلات أخرى مثل "جبهة تحرير سوريا (التي تشكّلت باندماج حركتي "أحرار الشام" و"نور الدين الزنكي") و"ألوية صقور الشام، وجيش الأحرار، وتجمع دمشق".

وتوصّل الرئيس التركي (رجب طيب أردوغان) مع نظيره الروسي (فلاديمير بوتين) إلى اتفاق حول إدلب، يوم الـ 17 مِن شهر أيلول الفائت، نصَّ على وقف إطلاق النار في المنطقة، وإنشاء منطقة منزوعة السلاح بعمق "15 إلى 20 كيلومتراً" على خطوط التماس بين مناطق سيطرة الفصائل العسكرية وقوات "نظام الأسد" بإشراف روسي - تركي.