icon
التغطية الحية

"الجبهة الوطنية" ترد على قصف النظام وتستهدف مواقعه بحماة

2019.03.16 | 22:03 دمشق

الجبهة الوطنية للتحرير تقصف مواقع قوات النظام في ريف حماة (أرشيف)
تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

استهدفت الجبهة الوطنية للتحرير، مساء اليوم السبت، مواقع قوات "نظام الأسد" في ريف حماة، وذلك ردّاً على قصفٍ سابق للأخيرة اليوم، طال بلدات وقرى في الريفين الشمالي والغربي، وأوقع ضحايا مدنيين.

وقال مدير المكتب الإعلامي للجبهة (محمد رشيد) - حسب ما ذكرت "سمارت" -، إنهم استهدفوا المربع الأمني لـ قوات النظام ومقراتها في مدينة السقيلبية بمنطقة سهل الغاب، إضافةً لـ مواقعها قرب حاجز النحل، دون ذكرِ مزيدٍ مِن التفاصيل.

وأضاف المتحدث باسم "الجبهة الوطنية" (ناجي مصطفى)، أن الاستهداف تم بالصواريخ وقذائف المدفعية، وطال المواقع العسكرية التي أُطلقت منها الصواريخ على منازل المدنيين في ريف حماة، ومنها معسكر "جورين"، مشيراً إلى تحقيق إصابات مباشرة.

ولفت "ناجي" - حسب ما ذكر موقع "نداء سوريا" -، أن القصف جاء ردّاً على خروقات قوات النظام المستمرة على ريف حماة، وآخرها قصف بلدة قلعة المضيق وقرية التوينة في سهل الغاب، ما أوقع ضحايا مدنيين.

ونقلت "سمارت" عن ناشطين محليين، أن القذائف الصاروخية التي أطلقتها "الجبهة الوطنية" على مدينة السقيلبية الخاضعة لـ سيطرة قوات "نظام الأسد"، أدّت إلى مقتل امرأة حامل وجرح ثلاثة مدنيين آخرين.

وقتلت امرأة وطفلة وجرح مدنيان آخران بينهما امرأة، في وقتٍ سابق اليوم، بقصفٍ مدفعي لـ قوات النظام على قرية "التوينة" في منطقة سهل الغاب، تزامناً مع قصفٍ مماثل طال بلدات وقرى عدّة في ريفي حماة الشمالي والغربي.

"جيش الأحرار" (المنضوي في الجبهة الوطنية للتحرير) أعلن، يوم التاسع مِن شهر آذار الجاري، مقتل تسعة عناصر لـ قوات النظام، إثر هجوم "مباغت" على حاجز  شمال غرب حماة، وذلك رداً على استهداف "النظام" المستمر لمنطقة سهل الغاب.

الجدير بالذكر، أن قوات "نظام الأسد" - بدعم روسي - ما تزال ترتكب المجازر في محافظة إدلب، وتخرق اتفاق "المنطقة المنزوعة السلاح" (التي تضم محافظة إدلب وأجزاء مِن أرياف حلب وحماة واللاذقية)، ولم تتوقّف منذ بدء سريان الاتفاق الذي توصّلت إليه تركيا وروسيا في مدينة سوتشي الروسية، يوم الـ 17 مِن شهر أيلول الماضي.