icon
التغطية الحية

التوصل لـ اتفاق بين "تحرير الشام" و"الجبهة الوطنية" في إدلب

2018.09.24 | 16:09 دمشق

التواصل لـ اتفاق بين "تحرير الشام" و"الجبهة الوطنية للتحرير" في إدلب
تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

توصّلت "الجبهة الوطنية للتحرير" التابعة لـ الجيش السوري الحر و"هيئة تحرير الشام"، إلى اتفاق يقضي بالوقف الفوري لـ كل أشكال التصعيد بينهما، على خلفية ما جرى بين الطرفين في بلدة الهبيط جنوب إدلب.

وأعلن الطرفان في بيان مشترك، اليوم الإثنين، عن توصلهما إلى اتفاق بحضور "جبهة أنصال الدين"، يقضي بوقف التصعيد بينهما وتسليم "أنصار الدين" كل الأشخاص الذين تسبّبوا في حادثة حاجز الهبيط التابع لـ"الجبهة الوطنية"، وأدّت إلى مقتل مقاتلين للأخير وجرح ثالث.

وأضاف البيان، أنه فيما يخص حادثة حاجز "الشيخ مصطفى" قرب بلدة الهبيط، يسلّم كل الأشخاص الذين أطلقوا النار مِن كلا الطرفين لـ "جبهة أنصار الدين"، كونها الطرف الضامن والمشرف على تنفيذ الاتفاق، حتى يُحال أمر المطلوبين إلى لجنة قضائية متفق عليها بين الجانبين.

كما اتفقت "تحرير الشام" و"الجبهة الوطنية" أيضاً، على إطلاق سراح المعتقلين لدى "الجبهة" وتسليم الذين تسبّبوا في حادثة إطلاق النار، إضافةً لـ تسليم جميع الأمانات إلى اللجنة القضائية التي ستبدأ عملها خلال 24 ساعة مِن تاريخ الاتفاق.

الاتفاق بين "هيئة تحرير الشام" و"الجبهة الوطنية للتحرير" حول حادثة الهبيط بإدلب (ناشطون)

ويأتي ذلك، عقب هجوم "ملثمين" مجهولين - قال ناشطون إنهم يتبعون لـ"هيئة تحرير الشام" -، على حاجز الهبيط التابع لـ"الجبهة الوطنية للتحرير" وإطلاق النار على مقاتلي الحاجز وإلقاء قنبلة يدوية، أسفرت عن مقتل اثنين مِن "الجبهة" وجرح آخر.

يذكر أن اتفاقاً سابقاً جرى بين "هيئة تحرير الشام" و"الجبهة الوطنية للتحرير"، منتصف شهر آب الفائت، حول نقاط سيطرتهما وآلية توزيع الحواجز بينهما في ريف حلب الغربي المجاور لـ محافظة إدلب، وذلك بعد مشاكل بين الطرفين في المنطقة.

يشار إلى أن فصائل بارزة في الشمال السوري اندمجت تحت اسم "الجبهة الوطنية للتحرير"، نهاية أيار الفائت، والتي ضمّت "فيلق الشام، الفرقة الساحلية الأولى والثانية، الفرقة الأولى/ مشاة، جيش إدلب الحر، الجيش الثاني، جيش النخبة، جيش النصر، لواء شهداء الإسلام/ داريا، لواء الحرية، الفرقة 23"، لـ تنضم إليها لاحقاُ فصائل "جبهة تحرير سوريا، ألوية صقور الشام، جيش الأحرار، تجمع دمشق".