icon
التغطية الحية

البنتاغون ينفي استخدامه الفوسفور الأبيض في ريف دير الزور

2018.09.10 | 15:09 دمشق

غارة للتحالف الدولي بالفوسفور الأبيض على أحياء مدينة الموصل العراقية (إنترنت)
تلفزيون سوريا - وكالات
+A
حجم الخط
-A

نفت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) اتهامات الجيش الروسي لها حول استخدامها ذخائر محرمة دولياً في شمال شرق سوريا.

وقالت ووزارة الدفاع الروسية يوم أمس الأحد إن طائرتين أمريكيتين من طراز F 15 أسقطتا قنابل فسفورية على محافظة دير الزور يوم السبت الماضي.

وأضاف الجيش الروسي أن الضربات الجوية استهدفت قرية هجين التابعة لتنظيم الدولة، وأدت إلى نشوب حرائق دون وجود معلومات عن سقوط ضحايا.

ونفى الجنرال شون روبرتسون المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) الاتهامات الروسية بقوله " لم نتلق في هذا التوقيت أي تقارير عن أي استخدام للفسفور الأبيض، بل إن وحداتنا العسكرية في المنطقة ليست مزودة بذخائر الفسفور الأبيض من أي نوع".

وكان التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأميركية ضد تنظيم الدولة قد أعلن في حزيران من العام الماضي عن استخدامه ذخائر تحتوي على الفسفور الأبيض في سوريا بما يتناسب مع المعايير الدولية، مُبرراً ذلك بأن "ذخائر الفسفور الأبيض تُستخدم لكشف الستائر الدخانية وعمليات التمويه وتحديد المواقع والعلامات".

وسبق أن نشرت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة صوراً ومقاطع فيديو تُظهر إلقاء طائرات التحالف الدولي قنابل عنقودية في مناطق متفرقة من مدينة الرقة وقرى وبلدات شمال شرق سوريا، قالت إنها تحتوي على الفوسفور الأبيض.

وتطالب الجماعات الحقوقية بعدم استخدام هذا النوع من الذخائر في المناطق المأهولة بالسكان لما قد تسببه من تشوهات وحروق من درجات مرتفعة قد تؤدي إلى الوفاة.

ويشن طيران التحالف غارات جوية على مواقع تنظيم الدولة المتبقية له في سوريا، وتحديداً في بلدات هجين والشعفة والسوسة في ريف دير الزور الشرقي.

وأعلن التحالف الدولي في نهاية آب الماضي أن 1061 مدنيا لقوا حتفهم – من غير قصد – خلال تنفيذه نحو 30 ألف غارة جوية ضد أهداف للتنظيم في سوريا والعراق منذ بدء عملياته عام 2014، بينما وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 2268 مدنياً في الفترة ما بين 23 أيلول 2014، وحتى 23 أيلول 2017.