icon
التغطية الحية

(البنتاغون) يخصص 550 مليون دولار من ميزانيته دعماً لـ "قسد"

2018.02.13 | 12:02 دمشق

مقاتلو وحدات حماية الشعب الذين يتلقون دعماً من واشنطن يرفعون صور أوجلان (انترنت)
تلفزيون سوريا - وكالات
+A
حجم الخط
-A

جددت الولايات المتحدة دعمها لقوات سوريا الديمقراطية من خلال تخصيص 550 مليون دولار، في إطار التخطيط لإعادة تشكيل قوات مكافحة الإرهاب رغم معارضة تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو).

وبحسب تقرير صادر عن لجنة مفتشي (البنتاغون)، فإن قوات سوريا الديمقراطية بدأت تدريب قوات أمن داخلي وقوات أمن حدود وخبراء مفرقعات، وتخطط لإعادة تشكيل قوات مكافحة الإرهاب من أجل تحقيق الاستقرار والأمن في المناطق المحررة من تنظيم الدولة .

كما تحدث التقرير عن زيادة عدد الجنود الأمريكيين في سوريا أربعة أضعاف، حيث بلغ عددهم ما يقارب الألفي جندي.

وخصّصت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) 300 مليون دولار من ميزانية عام 2019 لتدريب وتجهيز قوات سوريا الديمقراطية، كما خصصت 250 مليون دولار للقوة الأمنية الحدودية التي أسستها مؤخراً.

وبحسب وثيقة مشروع ميزانية الوزارة لعام 2019، فإنّ البنتاغون طالب بتخصيص مبلغ 1.4 مليار دولار لبرامج التدريب والتسليح المُدرجة في إطار مكافحة تنظيم الدولة في سوريا والعراق.

يّذكر أنّ البنتاغون طالب بمبلغ 606 مليار دولار حصةً له من الميزانية العامة لعام 2018، بينما طالب من أجل العام المقبل بمبلغ 686 مليار دولار  بزيادة 80 مليار دولار.

تركيا تستنكر

 

" يتذرعون (أمريكا) بمحاربة تنظيم الدولة من أجل مواصلة دعم ي ب ك، إلا أنهم لا يقتربون من المجموعات الصغيرة المتبقية من عناصر التنظيم والجيوب المتبقية له في صحراء سوريا والمناطق الحدودية مع العراق".

وفي ردها على الدعم المقدم من قبل واشنطن لقوا ت سوريا الديمقراطية صرح وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو بأن العلاقات التركية الأمريكية في نقطة حرجة، فإما أن يتم إصلاحها أو أنها ستسوء تماماً، ما ننتظره من الولايات المتحدة واضح وصريح، وأخبرناهم به عدة مرات. نحن لا نريد وعوداً وإنما نريد خطوات ملموسة.

وأضاف أوغلو " يتذرعون (أمريكا) بمحاربة تنظيم الدولة من أجل مواصلة دعم ي ب ك، إلا أنهم لا يقتربون من المجموعات الصغيرة المتبقية من عناصر داعش والجيوب المتبقية له في صحراء سوريا والمناطق الحدودية مع العراق".

وتابع أوغلو "سوريا وشعبها سيشكرون تركيا مستقبلًا لأنها تقوم بتطهير الأراضي السورية من المنظمات الإرهابية ولا تقوم بتسليم الأراضي التي تطهرها من منظمة إرهابية إلى منظمة إرهابية أخرى كما تفعل الولايات المتحدة وإنما تسلمها إلى أهاليها".

كما نوه إلى أهمية زيارة وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون إلى تركيا مشيراً بأن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سيستقبل تيلرسون مساء الخميس المقبل فيما سيلتقي به هو يوم الجمعة.

وتتهم تركيا حزب الاتحاد الديمقراطي وذراعه العسكري "وحدات حماية الشعب" بأنه الفرع السوري لحزب العمال الكردستاني المصنف كمنظمة إرهابية، وتعتبر الدعم المقدم لقوات سوريا الديمقراطية التي تشكل وحدات حماية الشعب عمودها الفقري، هو دعم لمنظمة إرهابية من قبل حليف بحلف شمال الأطلسي وتهديد مباشر لأمنها القومي.