icon
التغطية الحية

البنتاغون يحرّك بوارجه لدعم عملية الانسحاب من سوريا

2019.01.12 | 14:01 دمشق

البارجة الأمريكية "يو إس إس كيرسارج USS Kearsarge" (إنترنت)
تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية أن عدداً من السفن الحربية الأميركية بقيادة البارجة "يو إس إس كيرسارج USS Kearsarge" توجهت نحو سوريا للمشاركة في عملية انحساب القوات الأميركية منها.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين في البنتاغون أن الجيش الأميركي يمضي قدماً في خططه لسحب جميع القوات من سوريا، تماشياً مع توجيهات البيت الأبيض في كانون الأول المنصرم، في حين سيكون من المرجّح أن يؤخر الخلاف بين أنقرة وواشنطن عملية الانسحاب.

ورغم إعلان مستشار الأمن القومي جون بولتون أن قوات بلاده لن تغادر سوريا حتى تتعهد تركيا بعدم استهداف "شركاء واشنطن الأكراد" – حسب وصفه-، إلا أن مسؤولي البنتاغون أكدوا للصحيفة أنهم يسيرون في خطط الانسحاب، وقال أحدهم " لم يتغير شيء، نحن لا نتلقى أوامر من بولتون".

وذكرت الصحيفة أيضاً أن الجيش الأميركي أرسل العشرات من القوات البرية لدعم عملية الانسحاب من سوريا، وذلك ضمن مجموعة من السفن الحربية بقيادة البارجة "يو إس إس كيرسارج USS Kearsarge"، والتي تحمل مئات جنود المارينز ومروحيات وطائرات أخرى.

وتعد البارجة الأميركية كيرسارج سفينة القيادة والتي تدعم عمليات الأمن البحري في منطقة عمل الأسطول الخامس للولايات المتحدة، والذي يتخذ من المياه الإقليمية المقابلة للبحرين قاعدة له، ويعتبر الأسطول الأكثر إستراتيجية في منطقة الخليج العربي.

 

 

وبذلك سيقوم الجيش الأميركي بإعداد الأفراد والمعدات اللازمة لعملية الانسحاب، من القوات الموجودة حالياً في المنطقة مثل الكويت وقاعدة الأسد الجوية في غرب العراق، بدلاً من استقدام أية قوات من الولايات المتحدة.

وأعلن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأميركية يوم أمس الجمعة بدء عملية الانسحاب من سوريا، بعد 20 يوماً من القرار المفاجئ للرئيس دونالد ترمب بسحب قوات بلاده.

وقال المتحدث باسم التحالف الدولي شون رايان إن قوة المهام المشتركة -عملية العزم الصلب-، بدأت انسحابها "المدروس" من سوريا، دون إعطاء أي جدول زمني لذلك "حرصاً على أمن العمليات".

وناقش مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون ورئيس الأركان الأميركي جوزيف دانفورد، والمبعوث الأميركي الخاص إلى التحالف الدولي جيمس جيفري مع نظرائهم الأتراك في أنقرة الثلاثاء الماضي، تنسيق انسحاب القوات الأميركية من سوريا، في حين ستتواصل المشاورات حول ذلك الأسبوع القادم.

وأكّد المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالن عقب الاجتماع بين مسؤولي البلدين على ضرورة تطبيق خارطة الطريق حول منبج، موضحاً أن الوفد الأميركي أبلغهم بأن الانسحاب يحتاج 120 يوماً، وأنهم يبحثون مسألة الأسلحة التي بحوزة "قسد" ومصير 16 قاعدة عسكرية أميركية في سوريا.