icon
التغطية الحية

البنتاغون: قوات متعددة الجنسيات ستحمي المنطقة الآمنة

2019.02.23 | 13:02 دمشق

دورية للقوات الأميركية في محافظة دير الزور شرق سوريا (الجيش الأميركي)
 تلفزيون سوريا ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، بقاء بضع مئات من القوات الأميركية في شمال شرقي سوريا، كجزء من قوة دولية لإقامة منطقة آمنة.

وقال المتحدث باسم البنتاغون، الرائد شون روبرتسون، في مؤتمر صحفي اليوم السبت، إن القوات الأميركية الموجودة في منطقة التنف على الحدود الأردنية العراقية "ستواصل البقاء هناك".

وأضاف روبرتسون أن "قوة المراقبة المتعددة الجنسيات ستضمن إرساء الاستقرار في المنطقة الآمنة مع القوات الأميركية، وتمنع عودة تنظيم الدولة، وستتشكل بالدرجة الأولى من حلفاء الناتو".

ولم يذكر المتحدث جنسية القوات التي ستشارك في حفظ الأمن والاستقرار في المنطقة الآمنة المزمع إقامتها شمال شرقي سوريا، مشيراً أن المنطقة ستسمى اصطلاحيا "منطقة آمنة". كما أكد أن القوات الأميركية ستسيّر دوريات فيها.

بدورها نقلت وكالة الأناضول التركية عن مسؤول في البنتاغون (لم تسمه)، قوله إن القوات التركية، وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) "لن تدخل المنطقة الآمنة" المزمع إقامتها من قبل الولايات المتحدة مع قوات دولية.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد قرر أمس الإبقاء على 400 جندي في سوريا، مشيراً إلى أن الخطوة لا تعني تغييراً على إعلانه الانسحاب من سوريا في كانون الأول الماضي.

كما أكد مسؤول كبير بالإدارة الأميركية لوكالة رويترز (لم تذكر اسمه) أن 200 جندي في شمال شرق سوريا سيكونون في إطار التزام بنحو 800 إلى 1500 جندي من الحلفاء الأوروبيين لإقامة المنطقة الآمنة ومراقبتها.

وتأتي هذه التطورات في وقت تستعد فيه قسد بدعم من التحالف الدولي لشن المعركة الأخيرة على جيب يسيطر عليه تنظيم الدولة في قرية الباغوز شرق دير الزور.