icon
التغطية الحية

البحرين تتبع الإمارات وتعيد علاقاتها الدبلوماسية مع نظام الأسد

2018.12.28 | 12:19 دمشق

وزير خارجية البحرين، خالد بن أحمد، نظيره وزير خارجية نظام الأسد، وليد المعلم (إنترنت)
 تلفزيون سوريا ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

تبعت البحرين دولة الإمارات في إعلان إعادة فتح سفاراتها في العاصمة السورية دمشق، كمقدمة تطبيع دبلوماسي مع نظام الأسد.

وقالت المنامة في بيان أمس الخميس، إن "العمل مستمر في سفارة مملكة البحرين لدى سوريا، وإن سفارة سوريا لدى البحرين تقوم بعملها، والرحلات الجوية بين البلدين قائمة دون انقطاع".

وأكد بيان الخارجية البحرينية حرص المملكة على استمرار العلاقات مع نظام الأسد، وعلى "أهمية تعزيز الدور العربي وتفعيله من أجل الحفاظ على استقلال سوريا وسيادتها ووحدة أراضيها".

وتأتي خطوة البحرين بعد أقل من 24 ساعة على إعلان الإمارات العربية، إعادة فتح سفارتها لدى نظام الأسد، وذلك بعد إغلاق استمر سبع سنوات.

وفي أيلول الماضي التقى وزير خارجية البحرين، خالد بن أحمد، نظيره وزير خارجية نظام الأسد، وليد المعلم، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وعلق الوزير البحريني على اللقاء قائلاً إن الأراضي السورية يجب أن تعود إلى سيطرة النظام، وإن "لقاء المعلم كان ضمن الحراك العربي لحل الأزمة السورية".

وقالت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان لها الخميس، "إن هذه الخطوة تؤكد حرص حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة على إعادة العلاقات بين البلدين الشقيقين إلى مسارها الطبيعي بما يعزز ويفعل الدور العربي في دعم استقلال الجمهورية العربية السورية وسيادتها ووحدة أراضيها وسلامتها الإقليمية ودرء مخاطر التدخلات الإقليمية في الشأن العربي السوري".

وبعد أن أغلقت المملكة العربية السعودية سفارتها في دمشق في آذار من عام 2012، احتجاجاً على جرائم النظام وانتهاكاته ضد السوريين، تبعها في ذلك دول الخليج العربي ومن بينهم الإمارات، التي اكتفت بذلك، دون تقديم أي جهود مثل باقي الدول الأخرى لدعم الشعب السوري والمعارضة السورية.