icon
التغطية الحية

الاغتيالات في إدلب تطال المزيد من المدنيين والعسكريين

2018.06.21 | 18:06 دمشق

عمليات الاغتيال والتفجير قتلت العشرات من مختلف الفصائل في إدلب (إنترنت)
تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

تستمر حالة الفلتان الأمني في محافظة إدلب لتطال مدنيين وعسكرين من مختلف الفصائل، في حين أعلنت 4 كتائب من هيئة تحرير الشام انضمامها لجبهة أنصار الدين.

وبحسب ناشطين، فقد عُثر على جثتين، الأولى تعود لامرأة في العقد الثاني من عمرها، مرمية على الطريق قرب مدينة حارم بريف إدلب الغربي، والثانية لشاب قُتل ذبحاً، على الطريق الواصل بين بلدة حزانو ومعبر باب الهوى، وذلك بعد يوم من اختطافه في بلدة كلي شمال المحافظة.

كما عُثر أيضاً على جثة المرافق الشخصي لـ "أبو يوسف حلفايا"، قائد قاطع حماة لدى هيئة تحرير الشام، مقتولاً قرب مدينة خان شيخون جنوبي إدلب، وذلك بعد يوم من بثّ مقطع فيديو له على مواقع التواصل الاجتماعي قال فيه إنه مختطف لدى تنظيم الدولة في إدلب.

وقام مجهولون باغتيال "أحمد شروخ"، خبير السيارات المفخخة لدى هيئة تحرير الشام، وذلك بإطلاق الرصاص عليه في حي المهندسين بريف حلب الغربي.

وقُتل يوم الإثنين الماضي نائب القائد العام في جيش الأحرار "خليل عرسان"، برصاص مجهولين أطلقوا النار عليه وعلى ابنه أثناء خروجهما مِن المسجد بعد صلاة الفجر في بلدة جوباس جنوب شرق إدلب.

وتعرّضت حواجز تحرير الشام لإطلاق رصاص من قبل مجهولين في محيط مدينة سراقب، دون أنباء عن وقوع إصابات.

ونشرت "جبهة أنصار الدين" بياناً حول انضمام أربع كتائب من هيئة تحرير الشام لصفوفها وهي كتيبة المرابطين وكتيبة أسامة وكتيبة أبي علي اليمني وكتيبة أبي هلال زيتان.

وكانت "أنصار الدين" قد أعلنت انفصالها عن هيئة تحرير الشام في شباط الماضي.

يشار إلى أن محافظة إدلب تشهد - باستمرار - تفجيرات بعبوات "ناسفة" وسيارات ودراجات نارية "مفخخة" وعمليات "اغتيال" - تقيّد ضد مجهول -، تستهدف في معظمها قياديين ومقاتلين في فصائل عسكرية مِن الجيش السوري الحر و"الكتائب الإسلامية"، في ظل "عجز وفلتان أمني" تشهده المنطقة، في حين يعد تنظيم  الدولة  أبرز المتهمين بتلك الحوادث، خاصة مع وجود مؤشرات عن تنامي تواجد التنظيم في المحافظة مؤخراً.