البث المباشر
اختار مكتب الاتحاد الأوروبي في الأردن، ناشطة أردنيّة هاجمت مِراراً اللاجئين السوريين في بلادها، وذلك لـ تشارك في الحملات الإنسانية بمناسية (الذكرى السنوية الـ70 لـ للإعلان العالمي لـ حقوق الإنسان)، باعتبار أنها ناشطة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وحسب ما ذكرت الناشطة الأردنية (ديما علم فراج) على حسابها في "تويتر"، فإنه تم اختيارها للمشاركة في حملة (حقوق الإنسان)، مضيفةً أنها اختارت "الحق في المحاكمة العاجلة" للمشاركة في الحملة، لـ إيمانها بأنه مِن حق الإنسان أن يحظى بمحاكمة عادلة ولا يحق لأي سلطة أو طرف سلبه هذا الحق.
وأضافت "فراج" في تغريدتها التي أرفقتها بصورة لها تُظهر مشاركتها في حملة (حقوق الإنسان)، أن "الإنسانية تجمعنا مهما فرقتنا الأمور السياسية"، متجاهلةً تماماً تغريداتها العنصرية والمعادية لـ اللاجئين - وعلى وجه الخصوص (السوريين) -، التي لا تمت إلى الإنسانية بصلة.
وتساءل مغرّدون حول أسباب اختيار (مكتب الاتحاد الأوروبي) لـ"فراج" للمشاركة في الحملات الإنسانية، مشيرين إلى أن تغريداتها ومنشوراتها ذات الطابع العنصري والمعادي للاجئين، مِن شأنها أن تدفع المنظمة إلى مراجعة اختيارها.
واستنكر أحد الناشطين على "تويتر" (فادي السويطي) اختيار "فراج" معلقّاً على تغريدتها "حينما يتم اختيار شخصية أردنية معروفة بهجومها على اللاجئين كواجهة لحملة مطالبة بحقوق الإنسان!!".
عبارة "الإنسانية تجمعنا" كان مِن آخر تغريدات "فراج" بعد اختيارها لـ الحملات الإنسانية، أمّا قبل الاختيار فالعبارات العنصرية ضد اللاجئين كانت تملأ حسابها ومنها "اللاجئين في الزعتري هربوا من سوريا لأنهم مش قادرين يفتحوا ثمهم وجايين عنا يتمرجلوا، كان تمرجلوا بدارهم. مش ببلدهم بس وعنا ناشطين"، و"فوق ما نحنا متحملين قرف بعض اللاجئين السوريين اجانا تهديد، واضح الطرفين ما بحبونا، لكن إلك الله يا اردن".
وجاء في العديد مِن تغريدات الناشطة الأردنية (ديما علم فراج) عبارات "عنصرية" أبعد ما تكون عن حقوق الإنسان، أعاد نشرها ناشطون على "تويتر" كي يتسنى لـ (الاتحاد الأوروبي) والمنظمات الأممية، متابعتها والتحرّي جيداً عمَن يختاروهم لـ حملاتهم الإنسانية.
