icon
التغطية الحية

"الإدارة الذاتية" تدعو النظام لحماية عفرين والحدود السورية

2018.01.26 | 15:01 دمشق

دبابات تركية تتمركز قرب الحدود السورية التركية في ولاية هاطاي، 25 كانون الثاني (الأناضول)
تلفزيون سوريا- وكالات
+A
حجم الخط
-A

دعت "الإدارة الذاتية" الكردية في منطقة عفرين النظام السوري لحماية الحدود، مشيرة إلى أن منطقة عفرين هي جزء لا يتجزأ من سوريا. في وقت هدد فيه مسؤول تركي بمواجهة من يدعمون "وحدات حماية الشعب" ضد بلاده.

 

وقالت "الإدارة الذاتية" التي يسيطر عليها "حزب الاتحاد الديمقراطي" الكردي في بيان، الخميس 26 كانون الثاني، إن قوات النظام السوري لم تقم "بواجبها" إزاء حماية الحدود حتى الآن، رغم إعلانها عن ذلك. وإن "منطقة عفرين هي جزء لا يتجزأ من سوريا، وأن وحدات حماية الشعب تقوم بواجبها الوطني منذ 6 سنوات بحماية المنطقة"

ووصفت "الإدارة " عملية غصن الزيتون العسكرية التي يشنها الجيش السوري الحر بدعم من القوات التركية بــ "العدوان الغاشم الذي يهدد وحدة الآراض السورية".

 

أقوى التصريحات التركية ضد واشنطن

وحثت تركيا الولايات المتحدة يوم الخميس 25 كانون الثاني، على وقف دعمها لوحدات حماية الشعب الكردية أو المخاطرة بمواجهة القوات التركية الموجودة في سوريا، وذلك في أحد أقوى تصريحات أنقرة حول احتمال حدوث مواجهة بين البلدين العضوين بحلف شمال الأطلسي.

"الولايات المتحدة بحاجة لمراجعة جنودها وعناصرها الذين يقدمون الدعم للإرهابيين على الأرض"

وتسلط التصريحات التي أدلى بها المتحدث باسم الحكومة التركية الضوء على التوتر المتزايد بين البلدين بعد ستة أيام من إطلاق تركيا عملية عسكرية باسم "غصن الزيتون" في منطقة عفرين.

وقال بكر بوزداج نائب الرئيس الوزراء والمتحدث باسم الحكومة التركية "الذين يساندون المنظمة الإرهابية سيصبحون هدفاً في هذه المعركة". وأضاف في مقابلة مع قناة تلفزيون (خبر) التركية "الولايات المتحدة بحاجة لمراجعة جنودها وعناصرها الذين يقدمون الدعم للإرهابيين على الأرض بطريقة ما لتجنب مواجهة مع تركيا".

 

العملية تضر بجهود محاربة تنظيم الدولة

ورفض متحدث باسم قوات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، التعليق على التصريحات التركية، وفق وكالة رويترز.

وقال الملازم (كينيث ماكنزي) المدير بهيئة الأركان المشتركة الأمريكية للصحفيين "نراقب عن كثب تلك الأسلحة المقدمة لهم (وحدات حماية الشعب) ... ونواصل النقاش مع الأتراك في هذا الشأن". وأضاف إن العملية التركية في عفرين "لا تفيد وتشتت التركيز عن قتال تنظيم الدولة الإسلامية".

وصرح البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حث الرئيس التركي يوم الأربعاء 23 كانون الثاني، على إنهاء العملية العسكرية في سوريا.

لكن مسؤول تركي قال إن البيان الذي أصدره البيت الأبيض فيما يخص الاتصال الهاتفي بين أردوغان وترامب لا يعكس بدقة محتوى المحادثة. وقال "الرئيس ترامب لم يثر أي بواعث قلق بشأن تصعيد العنف فيما يتعلق بالعملية العسكرية الحالية في عفرين".

وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في وقت سابق: إنه سيوسع العملية لتشمل منبج، وهي بلدة تسيطر عليها "قسد" على بعد 100 كيلومتر شرقي عفرين، وتنتشر فيها قوات أمريكية.