icon
التغطية الحية

الأمم المتحدة: 2.7 مليون شخص بحاجة إلى مساعدة في إدلب

2019.02.13 | 10:02 دمشق

أطفال نازحون في مخيم أطمة بريف إدلب (رويترز)
تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قالت الأمم المتحدة إن نحو 2.7 مليون شخص في مناطق سيطرة المعارضة شمالي سوريا باتوا يحتاجون إلى شكل من أشكال المساعدة.

وذكر المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة استيفان دوغريك أمس الثلاثاء، أن العاملين في المجال الإنساني بإدلب والأرياف المتصلة بها، "بدؤوا يتخذون تدابير متزايدة للوقاية من المخاطر نظرا لاحتدام القتال بين الجماعات المسلحة المعارضة الشهر الماضي وتوسيع نطاق سيطرة جماعة تحرير الشام في المنطقة".

وتابع دوغريك "تشير تقديراتنا إلى أن 2.7 مليون رجل وامرأة وطفل يحتاجون الآن إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية في المنطقة الشمالية الغربية من ذلك البلد، ورغم بيئة العمل الصعبة، تواصل الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية تقديم المساعدة".

وأضاف المسؤول الأممي "يتم الآن توفير المواد الغذائية والطبية والخيام والإمدادات الشتوية كل شهر إلى قرابة 2.4 مليون سوري، وذلك في المقام الأول بفضل العمليات العابرة للحدود من تركيا".

وطالب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام جميع الأطراف بتسهيل وصول المساعدات دون عوائق من قبل جميع الجهات الفاعلة في المجال الإنساني لتقييم الاحتياجات بشكل مستقل وتقديم الخدمات للأشخاص المتضررين.

وحذّر فريق "منسقو استجابة سوريا" قبل يومين، مِن استمرار نظام الأسد وحلفائه بخرق اتفاق المنطقة المنزوعة السلاح -بحسب الاتفاق التركي - الروسي في الشمال السوري- وأن ذلك سيؤدي إلى موجات نزوح جديدة، وأشاروا إلى أن 85 % مِن الأهالي نزحوا إلى مناطق أخرى أكثر استقراراً.

والجدير بالذكر، أن "حكومة الإنقاذ" المُتهمة بأنها الذراع المدني لـ"هيئة تحرير الشام"، تحاول الضغط على المؤسسات المدنية والمجالس المحلية والجامعات لإخضاعها إدارياً لها، وخاصة بعد اتساع رقعة سيطرة "الهيئة" في ريفي حلب وإدلب مؤخّراً، بعد هجومها على مناطق سيطرة (الجبهة الوطنية للتحرير) التابعة للجيش السوري الحر.