icon
التغطية الحية

الأمم المتحدة: مليونا لاجئ قد يفرون إلى تركيا إذا استمر القصف

2019.06.10 | 21:06 دمشق

أم وأطفالها فروا من غارات النظام وروسيا على ريفي إدلب وحماة (تلفزيون سوريا)
 تلفزيون سوريا ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

قالت الأمم المتحدة اليوم الإثنين إن ما يصل إلى مليوني لاجئ ربما يفرون إلى تركيا إذا اشتدت العمليات العسكرية في شمال غرب سوريا، في وقت انخفضت فيه أموال المساعدات على نحو "خطير".

وأضاف منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية في سوريا بانوس مومسيس "نخشى إذا استمر ذلك واستمر ارتفاع أعداد (النازحين) واحتدم الصراع أن نرى فعلا مئات الآلاف.. مليون شخص أو مليونين يتدفقون على الحدود مع تركيا".

وحذر مومسيس من أن الوضع يتدهور في الشمال السوري، لافتا إلى أن الاتفاق بين روسيا وتركيا على خفض التصعيد هناك لم يعد مطبقا فعليا.

وأضاف "نشاهد هجوما يستهدف فعلا، أو يؤثر على، المستشفيات والمدارس في مناطق مدنية، مناطق فيها سكان وأماكن حضرية، وهو ما لا ينبغي أن يحدث بموجب القانون الدولي الإنساني".

وتابع قائلا إن منظمات الإغاثة تلقت تشجيعا على إطلاع الأطراف المتحاربة على أماكنها لتجنب إصابتها، لكن موظفي الإغاثة يرتابون في مثل هذه الطلبات بعد ضربات جوية متتالية على المستشفيات، واصفا ما يحدث بالكارثة.

وأردف قائلا"طلبنا قبل أشهر قليلة ضمان ألا يحدث هذا السيناريو الكابوسي. في الواقع إنه يحدث أمام أعيننا الآن ونحن نتكلم".

وفيما يتعلق بالمساعدات، قال مومسيس إن الأمم المتحدة طلبت 3.3 مليار دولار لتمويل العمل الإنساني في سوريا هذا العام وإنه رغم التعهدات السخية فإنها لم تتلق سوى 500 مليون دولار فقط حتى الآن مما يجعل جهود الإغاثة بالكاد مستمرة.

ويتعرض ريفا إدلب وحماة لحملة عسكرية تشنها قوات النظام بدعم جوي روسي منذ نيسان الماضي أسفرت عن مقتل وإصابة المئات وتهجير أكثر من 270 ألف مدني من منازلهم باتجاه الأراضي الزراعية.