icon
التغطية الحية

الأمم المتحدة غير قادرة على الوصول إلى نازحي الركبان في حمص

2019.04.16 | 17:39 دمشق

الصورة (إنترنت)
تلفزيون سوريا - وكالات
+A
حجم الخط
-A

أعلنت الأمم المتحدة عدم قدرتها على الوصول إلى "الملاجئ الجماعية" التي أقيمت في محافظة حمص، لاستقبال النازحين الذي غادروا مخيم الركبان قرب الحدود السورية الأردنية.

وقال استيفان دوغريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أمس الإثنين "يوم الأحد، غادر الركبان 1433 شخصًا -أكثر من نصفهم أطفال- لكن الأمم المتحدة لم تُمنح حق الوصول إلى هؤلاء".

وأضاف"نؤكد من جديد رغبتنا في الانخراط بشكل أكبر إذا مُنحنا حق الوصول الكامل إلى الملاجئ، في مناطق المنشأ والمقصد، وللنازحين الذين هم في طريقهم إلى حمص".

دوغريك أوضح أن أكثر من 3600 نازح غادروا مخيم الركبان للإقامة في ملاجئ مدينة حمص وما حولها، بينما توجه ما يقرب من 1200 آخرين للعيش مع أقربائهم، مشددا على مخاوف النازحين من المغادرة دون ضمان سلامتهم.

وقال في قت سابق إن الأمم المتحدة لم تمنح حق الوصول إلى تلك الملاجئ. ومؤكدا استعداد المنظمة الدولية للمشاركة بشكل أكبر، إذا مُنحت حق الوصول الكامل إلى الملاجئ والنازحين وهم في طريقهم إلى حمص.

وفي الوقت نفسه أشار دوغريك إلى مقتل 10 أشخاص وجُرح 20 شخصًا، في أعمال عدائية وانفجارات في محافظات حلب وإدلب وحماة في المناطق الشمالية الغربية من البلاد، داعيا جميع الأطراف إلى وقف العنف والالتزام بالقانون الدولي. 

وتسعى كل من روسيا والأردن إلى إغلاق المخيم، وإرسال قاطنيه إلى مناطق سيطرة النظام دون ضمان سلامتهم، بعد رفض النظام مغادرتهم إلى الشمال السوري. 

ويعاني مخيم الركبان الذي يعيش فيه نحو 50 ألف نازح من ظروف إنسانية صعبة، خصوصاً منذ 2016 بعدما أغلق الأردن حدوده مع سوريا معلناً القطاع "منطقة عسكرية"، ومحاولات النظام وروسيا المستمرة لتضييق الخناق على المدنيين فيه، وشحّ الدعم الإنساني المقدم إلى المخيم من المنظمات الدولية.

وسبق أن حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" من وفاة طفل واحد في مخيم الركبان كل خمسة أيام، منذ بداية العام الحالي بسبب سوء الأوضاع الصحية والمعيشية للنازحين.