icon
التغطية الحية

الأمم المتحدة تنقل مساعدات عبر معبر نصيب ضمن عملية "استثنائية"

2018.12.11 | 13:20 دمشق

عناصر من قوات النظام في معبر نصيب الحدودي(رويترز)
 تلفزيون سوريا ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوغريك إن المنظمة ستقوم بنقل مساعدات إنسانية عبر معبر نصيب الذي يسيطر عليه النظام، ضمن عملية وصفها بـ" الاستثنائية".

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي، عقده أمس الإثنين، في مقر المنظمة الأممية، أوضح فيه أن "العملية تشمل نقل المساعدات من الأمم المتحدة والشركاء في الأردن إلى وكالات الأمم المتحدة والشركاء في سوريا".

وأضاف دوغريك أن "الدفعة الأولى، التي سيتم نقلها من خلال المعبر، مخصصة للمواد الجافة، ومن المتوقع أن يتم توسيع التسليم لتوفير الدعم لأكثر من 650 ألف شخص".

وتابع المسؤول الأممي "تم إرسال أول 17 شاحنة إلى الحدود، الأحد، ومن المتوقع أن تستغرق العملية 4 أسابيع، وستعبر هذه الشاحنات الحدود السورية، الثلاثاء".

وتأتي الخطوة الأممية في وقت يستعد فيه مجلس الأمن الدولي للتصويت على تمديد قرار مجلس الأمن 2165 الذي يتيح للأمم المتحدة إيصال المساعدات الإنسانية إلى داخل سوريا عبر الحدود وخطوط الجبهة، والذي دعمته واشنطن وطالبت موسكو بإعادة النظر في آليته.

وتنتهي صلاحية القرار في 10 من كانون الثاني 2019، إلا أن المفاوضات الرسمية حول القرار ستنطلق قريباً، حيث أبلغ قبل أسبوعين، مندوب الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة السفير منصور العتيبي، مجلس الأمن، أن بلاده بالتعاون مع السويد، ستوزع على أعضاء المجلس "قريبا" مشروع قرار خاص بـ "تجديد آلية وصول المساعدات الإنسانية العابرة للحدود إلى داخل سوريا".

وطالبت المسؤولة في قسم الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة رينا غيلاني بتمديد العمل بالقرار مدة عام، وقالت إنه يعيش حالياً نحو 4 ملايين و300 ألف شخص من المحتاجين لمساعدة في مناطق ليست خاضعة لنظام الأسد، وأن 3 ملايين منهم لا يمكن الوصول إليهم إلاّ من خلال عمليات عابرة للحدود.

وقبل إقرار القرار 2165، كانت كل المساعدات الإنسانية المقدمة من الأمم المتحدة تصل إلى النظام والذي كان ضباطه ومسؤولوه يستولون على معظمها، في حين يتم توزيع القسم الأصغر منها على الموالين له، ولم يصل من هذه المساعدات إلى المناطق المحاصرة أو مناطق المعارضة أي شيء يذكر.