icon
التغطية الحية

الأمم المتحدة تعطي إحداثيات المشافي في إدلب والغوطة لروسيا

2018.03.24 | 17:03 دمشق

رجال ينظفون مشفى في مدنية دوما المحاصرة في الغوطة الشرقي، 23 شباط (رويترز)
تلفزيون سوريا
+A
حجم الخط
-A

كشف يان إيجلاند مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية عن تقديم منظمته معلومات وإحداثيات لمواقع المشافي في كل من الغوطة الشرقية ومحافظة إدلب لروسيا والولايات المتحدة.

وقال إجلاند في تغريدة على موقع "تويتر" إن الأمم المتحدة قدمت في وقت سابق إحداثيات المشافي التي تدعمها "منظمات غير حكومية " في إدلب والغوطة لروسيا والولايات المتحدة، كجز ء من نظام إخطار لحماية المنشآت الصحية.

وفي 14 من آذار أشار إيجلاند إلى عمل الأمم المتحدة على نظام تنبيه جديد لإحداثيات المستشفيات السورية بهدف الحد من الضربات الجوية على المنشآت الطبية، ولم يذكر تقديم مثل هذه المعلومات لروسيا أو الولايات المتحدة.

وبرر إيجلاند في حديث مع صحيفة "التلغراف" الخطوة قائلاً: "كان هناك 120 هجومًا على المستشفيات والمرافق الطبية في سوريا العام الماضي". "الحرب في سوريا من أسوأ الحروب على العاملين في المجال الطبي في التاريخ الحديث، وجزء من المشكلة هو أنه لم يكن هناك نظام تنبيه فعال لحمايتهم".

وتابع المسؤول الأممي، إن بعض الأطباء ترددوا في مشاركة مواقعهم، لكن بعض المنظمات غير الحكومية قدمت في الماضي إحداثياتها إلى الأمم المتحدة وأبلغت بعدها عن انخفاض في عدد الضربات الجوية التي تستهدفها.

ووفقاً لصحيفة "التلغراف" فإن الجمعية الطبية السورية الأمريكية (سامز) هي من قادت المبادرة، والتي شهدت مشافي كانت تدعمها هجمات في الأشهر الأخيرة.

وتستهدف قوات النظام والطائرات الروسية المستشفيات والنقاط الطبية بشكل مباشر في أي حملة عسكرية تشنها على مناطق سيطرة المعارضة.

وقالت منظمة الصحة العالمية في 9 من آذار، إنه تمَّ التحقق من نحو 67 هجوماً على منشآت صحية، وعلى العاملين في المجال الطبي في سوريا في أول شهرين من العام الجاري وهو ما يعادل نصف الهجمات خلال العام الماضي بأكمله، ووصفت تلك الهجمات بأنها "غير مقبولة".

كما وثّقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 28 شخصاً من الكوادر الطبية وكوادر الدفاع المدني ومنظمة الهلال الأحمر السوري في شهر شباط الماضي جراء عمليات النظام وروسيا العسكرية.