icon
التغطية الحية

الأمم المتحدة تطالب بحماية المدنيين في ريفي إدلب وحماة

2019.08.07 | 11:08 دمشق

إسعاف مدني أصيب في غارات النظام وروسيا على معرة النعمان (الأناضول)
 تلفزيون سوريا ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

أعربت الأمم المتحدة أمس الثلاثاء عن قلقها العميق إزاء حماية المدنيين في جميع أرجاء شمال غربي سوريا، والتي تتعرض لحملة عسكرية يشنها النظام وروسيا.

وطالبت الأمم المتحدة نظام الأسد بضرورة حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية والالتزام بالقانون الإنساني الدولي في هذا الشأن.

وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة "استيفان دوغريك" للصحفيين بمقر المنظمة الدولية بنيويورك " بعد 3 أيام من خفض حدة القتال في شمال غربي سوريا، عقب وقف إطلاق النار الذي بدأ سريانه يوم الجمعة الماضي، اندلع القتال مرة أخرى، بما في ذلك الضربات الجوية، في جميع أنحاء المنطقة".

وأردف قائلاً " نكرر الإعراب عن قلقنا العميق حيال حماية المدنيين في إدلب وجميع المناطق في حماة وجنوب إدلب وغرب حلب".

وتابع "منذ تصاعد العنف في نهاية أبريل، قُتل أكثر من 500 مدني، ونزح أكثر من 400 ألف شخص في المنطقة، ومرة أخرى، نذكّر جميع أطراف النزاع وأولئك الذين لديهم تأثير عليهم، بالتزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي لحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية".

وأعلن النظام يوم الجمعة الفائت خرقَ قرار "وقف إطلاق النار"، وذلك بعد ساعات مِن الاتفاق عليه في الجولة الـ 13 مِن محادثات "أستانا"، مساء الخميس الفائت.

وتشنُّ قوات النظام - بدعم روسي -  حملة عسكرية شرسة بدأتها، أواخر شهر نيسان الماضي، على محافظة إدلب وريفي حماة الشمالي والغربي وريف اللاذقية الشمالي، أدّت إلى وقوع مئات الضحايا مِن المدنيين، ونزوح عشرات الآلاف، فضلاً عن دمارٍ واسع طال الأحياء السكنيّة والبنى التحتية والمنشآت الخدمية.

وكشفت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، في تقرير، عن مقتل 781 مدنيا على الأقل، بينهم 208 أطفال، جراء غارات للنظام وحلفائه على منطقة خفض التصعيد، خلال المدة الواقعة بين 26 من نيسان و27 من تموز الماضي من العام الجاري.