icon
التغطية الحية

الأمم المتحدة تطالب بتحديد هوية منفذ الهجمات الكيماوية بسوريا

2019.05.14 | 15:54 دمشق

أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة (رويترز)
 تلفزيون سوريا ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، مجلس الأمن الدولي بضرورة العمل من أجل "تحديد هوية كل من استخدموا الأسلحة الكيميائية في سوريا ومساءلتِهم".

جاء ذلك في التقرير الشهري الـ 67 لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والذي ناقشه أعضاء مجلس الأمن في جلسة مشاورات مغلقة أمس الإثنين، في المقر الدائم للمنظمة الدولية بنيويورك.

وأشار الأمين العام في مقدمة التقرير، الذي أعده فرناندو آرياس المدير العام لمنظمة الأسلحة الكيمائية، إلى أن "استخدام الأسلحة الكيميائية عمل بغيض، والإفلات من العقاب على استخدامها لا يمكن تبريره، ولذلك لا بد من تحديد هوية كل من استخدموا الأسلحة الكيميائية ومساءلتِهم".  

ويغطي التقرير الشهري الفترة من 24 آذار إلى 23 نيسان 2019، وذلك عملاً بقرار المجلس رقم 2118، الذي صدر بعد استخدام النظام السلاح الكيماوي في قصف غوطة دمشق الشرقية عام 2013، ما أدى إلى مقتل نحو 1500 مدني.

وأكدت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية استخدام سلاح كيماوي يحتوي على الكلور خلال هجوم النظام على دوما في نيسان 2018، والذي أوقع عشرات الضحايا من المدنيين.

وفي شباط الماضي كشف تقرير صادر مِن معهد السياسة العامة العالمية في ألمانيا، عن ارتكاب نظام الأسد أكثر مِن 300 هجومِ كيماوي في سوريا، خلال السنوات الثمانية الأخيرة.

وتبنى مجلس الأمن الدولي، في 27 من أيلول 2013، قرارا حمل رقم 2118، بشأن نزع السلاح الكيميائي من نظام الأسد، أشار فيه إلى إمكانية فرض عقوبات واستخدام القوة في حال تنفيذ هجمات كيماوية من قبل أي طرف.