icon
التغطية الحية

الأمم المتحدة ترسل مواقع المشافي والمدارس في إدلب للدول الضامنة

2018.09.13 | 16:09 دمشق

النظام يقصف مستشفى حاس بريف إدلب، 8من أيلول(إنترنت)
تلفزيون سوريا-وكالات
+A
حجم الخط
-A

أعلنت الأمم المتحدة أنها أرسلت إحداثيات نحو 235 موقعا لمشاف ومدارس في محافظة إدلب، لكل من روسيا وتركيا والتحالف الدولي، مع تزايد التوتر العسكري في المحافظة شمالي سوريا.

وقال بانوس مومسيس منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية في سوريا، إن  المنظمة تعمل لتأمين مساعدات إنسانية لنحو 900 ألف شخص،  قد يضطرون للنزوح  من إدلب إثر التصعيد العسكري للنظام وروسيا.

وكانت الأمم المتحدة قد شاركت مع روسيا في وقت سابق مواقع المستشفيات والنقاط الطبية في غوطة دمشق الشرقية بغية تحييدها عن القصف، إلا أن روسيا والنظام استهدفوا المستشفيات بالصواريخ والغارات الجوية. 

ونقل بانوس عن مسؤول روسي قوله لقوة مهام إنسانية في جنيف "يجري حاليا بذل كل جهد من أجل التوصل لحل سلمي للمشكلة".

وتابع "لا أقول بأي حال من الأحوال إننا مستعدون. المهم هو أننا نبذل قصارى جهدنا لضمان مستوى ما من الاستعداد".

وطالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الثلاثاء، الدول الضامنة لمسار أستانا روسيا وإيران وتركيا بالتوصل لحلول تضمن حماية المدنيين في محافظة إدلب، وتجنبها هجوم النظام وحلفائه.

وتستهدف الغارات الروسية وصواريخ النظام المستشفيات والمراكز الطبية في الصحية في ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي، وتستخدم روسيا صواريخ ذات قدرة تدميرية كبيرة ما أدى لدمار مستشفيات ومراكز طبية تم إنشاؤها تحت الأرض. 

وفي الأيام الماضية توقفت الخدمات الطبية عن 20 ألف نسمة في ريف حماة الشمالي، عقب استهداف منشأتان صحيتان تحت الأرض ما تسبب بخروجهما عن الخدمة ونزوح المئات من سكان المنطقة.