icon
التغطية الحية

الأمم المتحدة تدعو لتجنب التصعيد في إدلب بأي ثمن

2018.12.06 | 22:12 دمشق

المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة استيفان دوغريك (إنترنت)
 تلفزيون سوريا ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

دعت الأمم المتحدة اليوم الخميس لتجنب التصعيد في محافظة إدلب بأي ثمن، محذرة من معاناة إنسانية على نطاق واسع لم تشهده سوريا منذ بداية الصراع.

وفي مؤتمر صحفي بمقر الأمم المتحدة في نيويورك قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة استيفان دوغريك "لا تزال الأمم المتحدة تشعر بقلق عميق إزاء استمرار التقارير حول الإصابات وتشريد المدنيين في محافظة إدلب في شمال غربي سوريا، في أعقاب الأعمال القتالية المستمرة والقصف في المنطقة".

وأضاف دوغريك "أمس، استمر القصف على عدة مناطق في جنوب إدلب، مما أدى إلى إصابة مدنيين في خان شيخون وتشريد العديد من الأشخاص بصورة مؤقتة".

وشدد دوغريك خلال حديثه على أن الأمم المتحدة تواصل التأكيد بأن التصعيد الكامل للأعمال القتالية في المنطقة يجب تجنبه بأي ثمن، وأن "عدم القيام بذلك سيؤدي إلى معاناة إنسانية على نطاق لم نلحظه بعد في هذا الصراع" على حد قوله.

كما أوضح دوغريك أن "العديد من النازحين يقال إنهم يقيمون في العراء دون مأوى ملائم (في خان شيخون)، وبينما تشير التقارير إلى أن المساعدات الغذائية الأولية التي تقوم بها المنظمات المحلية قد بدأت إلا أن العديد من الأشخاص لا يزالون بحاجة إلى الغذاء والمأوى".

ومساء أمس جرح 4 مدنيين بقصف مدفعي من قوات النظام استهدف الحي الشرقي لمدينة خان شيخون جنوبي إدلب، وذلك بعد إصابة مدنيين آخرين بقصف سابق ظهر يوم أمس.

وبحسب الدفاع المدني، استهدفت قوات النظام ليل أمس الأربعاء مدينة خان شيخون الواقعة جنوبي محافظة إدلب وضمن المنطقة منزوعة السلاح، بأكثر من 30 قذيفة مدفعية، ما أدى لإصابة 4 مدنيين بينهم امرأة.

ويأتي قصف قوات النظام على خان شيخون في ظل الانتهاك المستمر لوقف إطلاق النار الذي تم الاتفاق عليه في الـ 17 من شهر أيلول الماضي بين الرئيسين التركي والروسي في مدينة سوتشي، والذي نص أيضاً على إقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل بين مناطق النظام ومناطق المعارضة في إدلب ومحيطها.