icon
التغطية الحية

الأمم المتحدة تحذر من سوء الأوضاع الإنسانية في "الركبان"

2019.04.11 | 11:04 دمشق

نازحون في مخيم الركبان الحدودي مع الأردن (إنترنت)
 تلفزيون سوريا ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

حذرت الأمم المتحدة من الأوضاع الإنسانية لـ عشرات النازحين في مخيم الركبان المحاصر من قبل قوات نظام الأسد، قرب الحدود مع الأردن.

وقال استيفان دوغريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة خلال مؤتمر صحفي في نيويورك، "إن أوضاع قرابة 40 ألفا من النساء والأطفال والرجال النازحين في الركبان، مُزرية للغاية، ونحن نقدم دعما محدودا للأشخاص الذين تم إجلاؤهم من خلال الهلال الأحمر، بما في ذلك الغذاء والمياه ومستلزمات النظافة والخدمات الطبية".

دوغريك لفت إلى استطلاع أجرته الأمم المتحدة، والهلال الأحمر العربي السوري في المخيم بشباط الماضي، أظهرت نتائجه أن 95 بالمئة ممن شملهم الاستطلاع يرغبون في مغادرة المخيم، لكنهم يخشون المغادرة دون حماية.

وتابع"بين 23 مارس (آذار) و10 أبريل (نيسان)، أفادت الأنباء بأن ما مجموعه 1726 شخصاً غادروا الركبان، إلى ملاجئ جماعية في (محافظة) حمص السورية وما حولها".

وأضاف "لم تُمنح الأمم المتحدة حق الوصول إلى تلك الملاجئ. ونؤكد مجددا استعدادنا للمشاركة بشكل أكبر، إذا مُنح حق الوصول الكامل إلى الملاجئ والنازحين وهم في طريقهم إلى حمص".

وتسعى كل من روسيا والأردن إلى إغلاق المخيم، وإرسال قاطنيه إلى مناطق سيطرة النظام دون ضمان سلامتهم، بعد رفض النظام مغادرتهم إلى الشمال السوري. 

ويعاني مخيم الركبان الذي يعيش فيه نحو 50 ألف نازح من ظروف إنسانية صعبة، خصوصاً منذ 2016 بعدما أغلق الأردن حدوده مع سوريا معلناً القطاع "منطقة عسكرية"، ومحاولات النظام وروسيا المستمرة لتضييق الخناق على المدنيين فيه، وشحّ الدعم الإنساني المقدم إلى المخيم من المنظمات الدولية.